وقع وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، ومستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم تتعلق بانضمام تونس إلى مبادرة "الحزام والطريق".
وأكد الوزيران -حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية- أهمية هذه المذكرة التي تعد إنجازًا جديدًا للعلاقات التونسية الصينية، من شأنه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والاستثماري بين البلدين.
وأكد الجهيناوي أن انضمام تونس لهذه المبادرة سيدعم مساهمة الصين في إنجاز عدد من المشاريع التنموية في تونس، خصوصًا المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية المدرجة ضمن المخطط التنموي 2016-2020.
واستعرض وزير الشؤون الخارجية التونسي النتائج الإيجابية التي حققتها تونس في المجال الاقتصادي ومنها إعادة تنشيط الاقتصاد الوطني وجلب الاستثمارات الخارجية المباشرة، واستعادة حيوية القطاع السياحي بفضل الإصلاحات الهيكلية والقطاعية التي تم اتخاذها.
ومن جهته، أشاد وانغ يي، بالمستوى المتميز لعلاقات التعاون بين البلدين، مؤكدًا حرص الصين على مواصلة العمل لدفع التعاون والشراكة مع تونس في مجالات الاستثمار والتعاون الفني وتطوير البنية التحتية والسياحة والتكنولوجيا.
وتهدف مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين عام 2013 إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا على طول المسارات التجارية القديمة لطريق الحرير.