قال مسؤولو المفوضية الأوروبية إن اليونان ستظل خاضعة للتفتيش الفصلي من الدائنين بعد انتهاء برنامج الإنقاذ في أواخر أغسطس المقبل.
وتلتزم اليونان بالفعل بعامين آخرين من سياسات التقشف الخاصة بالميزانية بعد انتهاء برنامج الإنقاذ الدولي الثالث على التوالي، وفقا لما أوردته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية.
وقال الدائنون اليوم الأربعاء، إن اليونان ستظل تحت "إطار مراقبة معزز" لضمان تحقيق أهداف الميزانية الطموحة خلال عام 2022.
وقال بيير موسكوفيتشي مفوض الشؤون المالية في الاتحاد الأوروبي، إن "اليونان قادرة الآن على الوقوف على قدميها، ولكن لا يعني ذلك أنه عليها الوقوف وحدها.. عصر الإصلاح لم ينته".
ولفتت المفوضية إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان صندوق النقد الدولي سيشارك في عملية التفتيش.
وتمكنت اليونان من النجاة من برامج الإنقاذ الدولية منذ عام 2010، إلا أن إجراءات خفض التكاليف أضعفت اقتصادها بشكل كبير، وأصبح على اليونان تسديد ديون ذات مستويات ضخمة.