قضى القضاء البرازيلي ببراءة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تهمة عرقلة العدالة ، وهي من بين عدد من التهم الموجهة إلى دا سيلفا السجين في الوقت الحالي.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ، اليوم الخميس ، أن هذا القرار كان متوقعاً بعد أن طالب الادعاء العام في البرازيل القضاء بتبرئة دا سيلفا قائلاً إنه لم يكن هناك دليل على تورط الرئيس الأسبق في محاولات تدخل في إحدى تحقيقات الفساد الخاصة بإحدى شركات النفط الحكومية.
وأوضحت الشبكة أن القضاء البرازيلي قال إنه ليس هنالك صورة مكتملة حول ما وقع بالفعل ، وأن شهادة الشهود ضد دا سيلفا لم تكن تتمتع بمصداقية كافية ، مشيرة إلى أن محامي دا سيلفا رحبوا بقرار القضاء.
وتم القبض على دا سيلفا في أبريل الماضي ليبدأ تنفيذ عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما لإدانته في اتهامات تتعلق بالفساد ، حيث قبل تلقي شقة على شاطئ البحر من شركة هندسية تتنافس على عقود في شركة "بتروبراس" المملوكة للدولة ، وصرّح دا سيلفا في وقت سابق بأنه تم تلفيق التهم ضده بغرض منعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى في أكتوبر القادم.
وقضت محكمة بمدينة بورتو أليغري البرازيلية منذ أشهر برفض الطعن المقدم من دا سيلفا ضد الحكم بسجنه 12 عاماً في قضايا الفساد.
يُشار إلى أن دا سيلفا ، البالغ من العمر (72 عاما) ، كان رئيساً للبرازيل في الفترة من عام 2003 إلى عام 2011.