أكد اللواء محمود زاهر، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإرهابية جزء من الحقيقة والحرب التي تشنها الجماعة ضمن حروب الجيل الرابع لاستهداف الدولة المصرية، مؤكدا ضرورة محاصرة مصادر تلك المعلومات والتعامل معها بحسم.
وقال الخبير الأمني لـ«الهلال اليوم» إن الجماعة الإرهابية تدفع بلجان إلكترونية لتحريف الحقائق مثل وقائع صور المسئولين عبر المواقع المصرية، إذ تأخذها الجماعة الإرهابية وتحرف التصريح على نفس الصورة لإيهام المواطنين بأنها حقيقية، ويتم كشف مثل هذه الممارسات من خلال معرفة توقيت النشر ومقارنتها بالصور الأصلية، مشيرا إلى ضرورة نشر وسائل الإعلام الحقائق لمواجهة تكلك الحروف وكشفها.
ولفت إلى أن المصريين لن يقعوا فريسة لرسائل الإحباط التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية إلا فئة قليلة جدا مغيبين عن المتابعة المستمرة للأحداث والقراءات التحليلية في تفكير تلك التنظيمات، ويكونون مائلين لممارسات الاعتراض غير المثمر فالاعتراض الدائم يميت لذة الشيء.
وأكد ضرورة نشر الوعي بين المصريين لمعرفة الحقائق ومجابهة تلك الحملات الخبيثة، مشيرا إلى أن الجهات المعنية عليها إطلاق حملات توضح حقيقة تلك الأكاذيب من خلال البحث والتنقيب.