أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، إطلاق الأسبوع "الإماراتي - الصيني" الذي يبدأ في الـ17 من يوليو الجاري ويستمر حتى 24 من نفس الشهر، بحضور كل من نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الصيني شي جين بينج على رأس وفد صيني كبير بهدف تعميق أواصر التعاون التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين.
وقال حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) - " إن زيارة الرئيس الصيني للإمارات تؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التعاون المثمر والمستقبل الواعد".. مضيفا " تحتضن الإمارات أكثر من 200 ألف صيني وتضم 4000 شركة تجارية ونحن الشريك الأكبر للصين في المنطقة.. ونسعى لبناء روابط اقتصادية وثقافية واستثمارية طويلة المدى مع الصين".
وأضاف "أن الإمارات تربطها بالصين علاقة اقتصادية متينة، وروابط ثقافية واجتماعية وثيقة، ويسعدنا الاحتفاء في كل عام بثقافة عمرها آلاف السنين وعلاقات استراتيجية تحقق رؤى البلدين والشعبين".
من جانبه، أكد بن زايد أن الصين والإمارات تلعبان دورا محوريا في استقرار المنطقة ومستقبلها الاقتصادي، مضيفا أنه منذ أكثر من 28 عاما زار الشيخ زايد الصين مؤسسا لعلاقات استراتيجية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية المتميزة على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وأشار بن زايد إلى المكانة الاقتصادية للصين قائلا "إن الصين عملاق اقتصادي دولي ولها ثقل سياسي عالمي، ودورها مؤثر في استقرار الاقتصاد والسلام العالميين".
وتعد الإمارات الشريك الأكبر للصين في المنطقة العربية، حيث أن 23% من حجم التجارة العربية مع الصين تستحوذ عليها دولة الإمارات، ويوجد في الإمارات أكثر من 4 آلاف شركة صينية مسجلة و200 ألف صيني مقيم، في حين أن عدد السياح الصينيين إلى الإمارات ارتفع بنسبة 26% على أساس سنوي في عام 2016 ليصل إلى 880 ألف شخص.