قامت الدكتورة إيمان محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية ونائب رئيس الاتحاد المصري للرياضة المدرسية، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربى  للرياضة المدرسية بحضور اجتماع لجنة التنسيق المشرفة على إعداد فعاليات "البطولة العربية المدرسية لكرة اليد وتنس الطاولة" للبنين والبنات، مع الدكتور مازن القبيسي المدير التنفيذي للاتحاد العربي للرياضة المدرسية من دولة لبنان الشقيقة، وإدريس فتحي أمين عام للاتحاد العربي للرياضة المدرسية من دولة المغرب، والدكتور عمرو الحداد مساعد وزير الشباب والرياضة نائبًا عن الدكتور أشرف صبحي، والأستاذ معتز عاشور رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، والمهندس خالد العوضي نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، ومحيي الدين بدير مدير عام الاتحادات النوعية، وتامر  فكري عضو الاتحاد المصري للرياضة المدرسية، والدكتورة جيهان علام عضو الاتحاد المصري للرياضة المدرسية،  وعمرو عاطف عضو الاتحاد المصري للرياضة المدرسية. 

وقدمت «حسن» الشكر للحضور على تقديم الدعم اللازم للنهوض بالرياضة العربية المدرسية، مؤكدة اهتمام القيادة السياسية المصرية بالرياضة بوجه عام، واهتمام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وتشجيع الأستاذ هشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية بالرياضة المدرسية بوجه خاص، لما تقدمه للطلاب والطالبات من بناء أجسامهم بشكل صحي، ورعاية شخصياتهم فكريًا واجتماعيًا،  والعمل على زيادة الوعي لديهم تأكيدًا على الولاء والانتماء لديهم.

وأكدت تشوق الطلاب إلى إقامة بطولة مدرسية عربية جديدة تتم لأول مرة على أرض مصر بالتعاون مع الاتحاد العربي للرياضة المدرسية، في النصف الأول من شهر مارس لعام 2019 من خلال الاتحاد المصري للرياضة المدرسية لكرة اليد، وتنس الطاولة (بنين وبنات) والذي شهد طفرة للوصول بالرياضة المدرسية لأعلي المستويات بجميع المديريات التعليمية بداخل مصر، وإتاحة مشاركة كل الدول العربية في هذه البطولة العربية، وتوحيد جميع الشعوب العربية علي قلب رجل واحد في هذه البطولة من خلال المنافسات الراقية بين الطلاب المشاركين. 

وفى سياق متصل، أكد القبيسي على امتنانه لتواجده فى مصر أرض السلام والأمان،  وتوجه بالشكر للقيادات الرياضية لما قدموه على جميع المستويات في الرياضة بوجه عام، وإعادة إحياء الرياضة المدرسية لتكون مقرها جمهورية مصر العربية؛ لتكون مصر شاملة لجمع المجتمع العربي،  والتنسيق العربي للأمة العربية، موضحًا أن هذا الاهتمام يأتي من فكرة تشجيع الطلاب علي الرياضة المدرسية، فالشباب هم عصب الرياضة في أي لعبة فالرياضة ستبقى هي الاهتمام بتربية الجيل من  المدرسة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية تحت سن 17 عامًا، واكتشاف المواهب فيها وصقلها وإعدادها لتكون في مرحلة العطاء، من هنا تنبع أهمية الرياضة المدرسية، والتركيز على الرياضة المدرسية بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أهمية دور الجيش المصري فى تنظيم هذا الحدث المهم.