الأحد 30 يونيو 2024

كيف تسقط الدول.. "تفريغ سيناء من أهلها " لصالح توطين الفلسطينيين .. كذبة فضحتها مشروعات التنمية

أخبار15-7-2018 | 19:04

ومن الشائعات التي روجها أفراد تنظيم الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي وفي منصاتهم الإعلامية فكرة توسعة في اتفاقية السلام لإعطاء إسرائيل مميزات أكتر تمنح لهم الفرصة في السيطرة على الدولة، في حين أنه لم تشهد الاتفاقية أية تعديلات خلال الفترة الماضية وما من أنباء عن تعديل في أي من بنودها.

وكذلك روجوا لقيام الدولة بتهجير وطرد أهالي سيناء وهدم منازلهم وتفريغ شبه الجزيرة لاستقبال الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية فيما بعد، إلا أن هذا الأمر تكذبه الحقائق فالدولة تعمل على تنمية سيناء وتعميرها عبر العديد من المشاريع التنموية.

ومن أبرز المشروعات الجاري إنشاؤها الأنفاق الأربعة الرابطة بين سيناء والوادي عبر تسهيل الانتقال بين ضفتي القناة فضلا عن افتتاح الكباري العائمة وهما كوبري الشهيد أبانوب جرجس وكوبري الشهيد أحمد المنسي للربط أيضا بين ضفتي قناة السويس وتم افتتاحهما في ديسمبر الماضي.

كما تعمل الدولة على إنشاء مدينة بئر العبد الجديدة بشمال سيناء والتي ستضم منطقة صناعية، وأخرى سكنية، إضافة إلى الخدمات التى يحتاجها سكان المدينة، وستقام على مساحة 1940 فدانا شمال مدينة بئر العبد وعلى بعد 500 م من بحيرة الرواق.

وأكد المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات أن تنمية سيناء مشروع قومي يتضمن إقامة شبكة طرق ضخمة ومجتمعات عمرانية ومشروعات صناعية وأربع محطات لتحلية مياه البحر ومستشفيات وشبكة للصرف الصحي، وضعت لها تكلفة مالية تقدر بـ275 مليار جنيه.

ومن المقرر أن يكتمل المشروع عام 2022، حسب تصريح محلب، كما تعمل الدولة على محور تطهير سيناء من الإرهاب من خلال عمليات عسكرية وهي العملية الشاملة سيناء 2018 والتي انطلقت في فبراير الماضي، إلى جانب المشروعات التنموية لتعمير أرض الفيروز للقضاء على البيئة الحاضنة للإرهاب.