داوود: لا بد من مواجهة إعلامية لتلك المخططات
شيمكو:
هناك حرب خبيثة تستهدف الدولة
مصطفى:
نحتاج إلى إجراءات رادعة وعادلة
شن
برلمانيون هجوما حادا على كتائب اليأس والإحباط الإلكترونية التي تستهدف إسقاط
الدولة المصرية وإصابة الرأي العام بالإحباط ومحاولة تقسيم الشارع المصري وفرض
حالة من فقدان الثقة بين مؤسسات الدولة والشعب المصري.
وطالب
البرلمانيون وسائل الإعلام بضرورة استعادة دورها في التصدي لتلك الحروب الخبيثة
التي تستهدف كيان الوطن وتماسكه، مشددين على ضرورة مجابهة تلك الحركات وفضها وكشف
مخططاتها أمام الرأي العام.
لجان
صناعة اليأس عبر «السوشيال ميديا»
النائب
أبو المعاطي مصطفى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أكد إن جماعة الإخوان
المسلمين تستهدف النيل من النسيج الوطني وإصابة الرأي العام بالإحباط، مشددا على
ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم ومجابهة أعمالهم على مواقع التواصل الاجتماعي وفضح
مخططاتهم أمام الرأي العام.
وأكد
عضو اللجنة التشريعية لـ«الهلال اليوم» إن الجماعة الإرهابية لم تحظى بالعقبات
الرادعة لها أمام القضاء حتى الآن حتى تكون عبرة لمن يعتبر، متابعا:" من أمن
العقاب أساء الأدب".
ولفت
إلى أن الإجراءات التي يجب اتخاذها ضد تحركات الجماعات الإرهابية على مواقع
«السوشيال ميديا» مخولة للسلطة التنفيذية وليست التشريعية، مؤكدا أن البرلمان مخول
بسن القوانين والتشريعات اللازمة لعمل السلطات المختلفة وردع المخالفين.
وطالب
المواطنين بسرعة التقدم ببلاغات إلى الجهات القضائية ضد أي ممارسات تهدف الإساءة
للدولة المصرية على مواقع "السوشيال ميديا" وعدم الترويج لها دون إدراك
أو وعي.
مخططات
إسقاط الدولة
النائب
محمد شيمكو، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، قال إن هناك حربا خبيثة تستهدف إسقاط
الدولة المصرية من خلال استغلال لجان إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعمل
دائما على تشويه رموز الوطنية والقادة المصريين.
وأكد
عضو اللجنة الدينية لـ«الهلال اليوم» إن مصر اعتادت على مثل هذه الأحداث والوقائع
المكررة وليست الجديدة على القيادة المصرية، مشيرا إلى أنها تدرك جيدا حجم
التحديات وطرق التصدي لها.
وقال
«شيمكو» إن الأفكار التي تبثها اللجان الإلكترونية شائعات وهمية من أجل تهييج
الرأي العام واستهداف الدولة المصرية وإحداث فتنة بين الشعب وقياداته.
ولفت
إلى أن الشعب المصري أدرك خطورة تلك المخططات الخبيثة وألاعيب طيور الظلام التي
تطل علينا بين ليلة وضحاها، لذا وجب على المسئولين وعلى رأسهم البرلمان التحرك
والتصدي لهذه المخططات والقيام بالدور المنوط به لردع مخططيها.
وأكد
أن البرلمان أصدر قانون العقوبة على الجريمة الإلكترونية وتجريم هذه المواقف
والأفعال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلام
والتصدي لكتائب الإحباط الإلكترونية
وشدد
النائب ضياء الدين داوود عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، على أن مخططات
إسقاط الدولة لم تتوقف وتربص أعدائنا قائم آناء الليل وأطراف النهار، لافتا إلى أن
الحرب الإلكترونية التي تشنها كتائب صناعة اليأس لا بد من مواجهتها إعلاميا.
وقال
عضو اللجنة الدستورية لـ«الهلال اليوم» إن مشكلة الإعلام تكمن في تقليص وتراجع
دوره أمام إعلام الجماعات الإرهابية وعصابات إسقاط الدولة وإحباط الرأي العام،
مؤكدا أن الإعلام الهدام لن يواجه إلا بالمكاشفة والمصارحة فهم أعداء الدولة،
فماذا ننتظر منهم؟!.
وأضاف
داوود أن وسائل الإعلام غاب دورها بشكل رئيسي، إذ اختفت برامج السياسة التي تظهر
الرأي والرأي الآخر، وأصبح الإعلام يهتم بمواضيع لا تجدي نفعا رغم أن دوره قوي في
صدهم وردعهم.