نفت السفارة الروسية في مقدونيا ما صرّح به رئيس الوزراء المقدوني من تورط موسكو في إشعال احتجاجات عامة في البلاد ضد اتفاق مع اليونان يسمح لسكوبي بالانضمام إلى حلف الناتو.
ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن السفارة الروسية قولها - في بيان اليوم الثلاثاء - إن تصريحات رئيس الوزراء المقدوني زوران زئيف، حول قيام رجال أعمال مقيمين في روسيا بتحويل أموال لتمويل الاحتجاجات في مقدونيا "لا أساس لها من الصحة".
وكانت الحكومة اليونانية أدلت بتصريحات مشابهة، وطردت دبلوماسيين اثنين من السفارة الروسية في أثينا خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان البرلمان المقدوني، قد صادق منذ أيام - للمرة الثانية - على اتفاقية تغيير اسم مقدونيا المبرمة مع اليونان، وذلك بعد أن رفض رئيس البلاد جورجى إيفانوف، التوقيع على الاتفاقية في المرة الأولى لأن يعتبرها غير دستورية وتخاطر بهوية مقدونيا؛ إلا أنه لا يمكن للرئيس إيفانوف عرقلة الاتفاقية، بعد موافقة البرلمان عليها للمرة الثانية.
يذكر أن، مقدونيا تمضى قدماً في تغيير اسمها لتهدئة مخاوف اليونان التي ترى أن استخدام هذا الاسم من جانب جارتها مقدونيا ينطوي على أطماع إقليمية في منطقة تحمل الاسم ذاته في شمال اليونان، وفي مقابل هذا الالتزام وعدت اليونان بسحب اعتراضها على انضمام مقدونيا لحلف (ناتو).