تساءلت الكاتبة الأمريكية ترودي روبين، عما إذا كان مستشار الأمن القومي جون بولتون وآخرون أو سيناتورات الحزب الجمهوري سيقْدمون على "كبح جماح رئيسٍ يعرض الولايات المتحدة للخطر"، على حد تعبيرها.
وفي مقالها بصحيفة (فيلادلفيا إنكوايرر)، رأت روبين أن الوقت بات متأخرا جدا لكي يُقْدم أي قيادي جمهوري يكترث بأمن الولايات المتحدة على انتقاد الرئيس دونالد ترامب.
ووصفت روبين القمة، التي عقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، بأنها "قمة الاستسلام"؛ قائلة إن "ترامب جلس إلى جانب بوتين في هلسنكي وجعل يُحمّل أمريكا لائمة هجمات شنتها عليها روسيا".
ونعتت الكاتبة ترامب بأنه "رئيس ساذج ابتلع إنكار بوتين لأي دور روسي" ضد الولايات المتحدة؛ وقالت إن "ترامب خان كل الأمريكيين بأدائه الجبان في فنلندا، وألبس كبار مستشاريه عباءة الغباء، وسفّه مجتمعه الاستخباراتي ووزارة عدله على نحو أدخل السرور على بوتين".
ونبّهت صاحبة المقال إلى أن ترامب صرّح بوضوح أنه "يثق في إنكارات بوتين بخصوص تجسس روسيا إلكترونيا أكثر من ثقته في اكتشافات وكالات الاستخبارات الأمريكية"؛ معتبرة أن ذلك المسلك من جانب ترامب بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لـ بوتين للقيام بعمليات تجسس مستقبلية على نحو "يُعيد المجد لروسيا".