بدأت حافلات بنقل
مسلحين ومدنيين من بلدتين سوريتين محاصرتين ومواليتين للنظام السوري في وقت مبكر صباح
اليوم الخميس بموجب اتفاق سيسمح للآلاف بالمغادرة بعد سنوات من الحصار.
وذكر المرصد السوري
لحقوق الإنسان، وفقا لراديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس، أن الفوج الأول من الحافلات
خرج من الفوعة وكفريا صوب مدينة حلب برفقة عدد من سيارات الإسعاف.
وقالت مصادر سورية
إن مفاوضين من هيئة تحرير الشام، وهي ائتلاف لمسلحي المعارضة تقوده جبهة النصرة فرع
القاعدة السابق في سوريا، والحرس الثوري الإيراني توصلوا للاتفاق السري الذي سيتم بموجبه
إجلاء كل السكان من قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب.
وكان مفاوضون عن
مسلحي المعارضة والحرس الثوري الإيراني قد توصلوا إلى اتفاق سري لإجلاء آلاف الأشخاص
من القريتين مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين في سجون الدولة.