قال الإعلامي أيمن عدلي عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، اليوم الخميس، إنه من اليوم أصبح للإعلامين نقابة تدافع عنهم وتحميهم وتعلي من الكلمة وتحافظ على العادات والتقاليد وتحترم الرموز الوطنية وتحافظ على الأمن القومي المصري بعد أن تسببت الفوضى الإعلامية في المرحلة السابقة في ضرر بالغ وكبير للمواطن المصري والدولة المصرية التي دفعت الثمن غاليًا.
وأكد عدلي، في تصريح خاص أدلى به لـ"الهلال اليوم"، أن نقابة الإعلاميين هي الكيان الشرعي والمرجيعية الوحيدة للإعلام والإعلاميين في مصر بعد نضال عشرات السنين، في محاولة لإنشاء نقابة تدافع عن المهنة والإعلاميين.
وتابع عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين بأن قانون الصحافة والإعلام الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا في مجلس النواب، أعطى لنقابة الإعلاميين المسؤولية الكاملة على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وأصبح لزامًا على كل مَن يمتهن مهنة الإعلام أن يكون عضوًا في نقابة الإعلاميين بنص القانون.
وأشار عدلي إلى أن استخراج الدفعة الأولى من الكارنيهات هي البداية الحقيقية لإعلام مسؤول يعرف الواجبات والحقوق ويتصدى للمؤامرات والفوضى، مضيفا : "من اليوم لا مكان للأكاذيب والشائعات وإنما لإعلام حر وطني يهدف إلى بناء الدولة والحفاظ عليها، لاستكمال مسيرة البناء والمشروعات القومية التي تتحقق على أرض الواقع".
واختتم عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين تصريحاته بأن مصر تستحق أن يكون لديها إعلام يليق بشعبها ورموزها وتاريخها، فهو يبني ولا يهدم يقرب ولا يفرق يعلي المصالح العليا للبلاد بعيدًا عن المصالح الشخصية.