العوضي:
الثورتان حمتا المصريين
صميدة:
الحفاظ على المقدرات الوطنية
الغباشي:
الجماعة الإرهابية سقطت في الثورتين
ربط
سياسيون بين ثورة 23 يوليو من عام 1952 وثورة 30 يوينو
من عام 2013، من حيث الأهداف التي تجمعت في التخلص من الظلم والقضاء على الإرهاب
بشتى أنواعه والحفاظ على مقدرات البلاد والهيمنة على الثروات ونهبها في أي صورة من
الصورة، مؤكدين أن هناك تقارب في الشخصيات بين الرئيسين جمال عبدالناصر والمشير
عبدالفتاح السيسي، فضلا عن خطط الإنجازات والمشاريع القومية رغم تفوق الرئيس
السيسي فيها بشكل كبير للغاية.
وحدة
الشعب والجيش
وفي هذا
السياق، قال محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن هناك تشابها كبيرا بين ثورتي
30 من يونيو و23 يوليو التي قادها الضباط الأحرار ودعمها الشعب، مشيرا إلى أن ثورة
يوليو اندلعت ضد النظام الملكي وسيطرة الإقطاع على مقدرات الدولة وممتلكات الشعب.
ولفت مساعد
رئيس حزب حماة الوطن لـ«الهلال اليوم» إلى أن ثورة يونيو قامت ضد نظام الفاشية الدينية
المتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة شعبية ساندها الجيش.
وأضاف
"الغباشي" أن الإخوان لا يخرجون عن إطار الإرهاب وهذا المسمى الصحيح لهم
وفقا للقانون، لافتا إلى أنها باتت جماعة إرهابية محظورة ومنبوذة من جميع أطياف الشعب
المصري.
وأوضح أن
جميع التنظيمات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان المسلمين، وانتشرت في جميع ربوع العالم
واستهدفت الأوطان وانتهكت الحريات.
مواجهة
الظلم والتطرف
أكد عمر المختار
صميدة رئيس حزب المؤتمر، أن ثورة الثلاثين من يونيو لها طبيعتها الخاصة، كذلك ثورة
23 يوليو التي نحتفل بها هذه الأيام ولكن كلاهما له طبيعته وظروفه التي تختلف عن غيرها،
مشيرا إلى أن الثورة الأولى والتي كانت قبل 66 عاما قامت ضد الاستعمار والحياة الملكية
والإقطاع والظلم، أما ثورة يوليو قامت ضد الإرهاب والتطرف الذين مثلهم جماعة الإخوان
الإرهابية.
وأضاف رئيس
حزب المؤتمر لـ«الهلال اليوم» أن ثورة الثلاثين من يونيو خلصت المصريين من الفاشية
الدينية وحافظت على مقدرات الوطن، وكلتا الثورتين اندلعت من أجل صيانة وحماية كرامة
الشعب المصري ورفض الظلم والتطرف.
ولفت إلى
أن جماعة الإخوان الإرهابية هم أصحاب الفكر المتطرف منذ تأسيسهم مرورا بالثورتين، مؤكدا
أن أعمالهم توصف بالفكر المتطرف الإرهابي الذي انتهى في عام 2013 وانجلت عنه اليوم
وأصبح واضحا للجميع.
حماية
مقدرات الوطن
قال النائب
أحمد العوضي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ثورة 23 يوليو من عام
1952 قام بها الجيش ضد الاحتلال الإنجليزي وأعوانه من أجل الحرية، أما ثورة الثلاثين
من يونيو انتفض فيها الشعب وسانده الجيش ضد جماعة الإخوان الإرهابية وأحبط مخططاتهم
ضد الوطن.
وأكد عضو
لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن الأربع سنوات التي أعقبت
ثورة يونيو المجيدة تحقق فيها عدد كبير من الإنجازات والمشروعات القومية فاقت الإنجازات
التي تحققت عقب ثورة يوليو إلا أن أهداف الثورتين واحدة.
ولفت إلى
أن جماعة الإخوان الإرهابية هم من صنعوا الإرهاب حتى مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس"
اعتبرها مصدرا أساسيا للإرهاب في العالم، مشيرا إلى أن ذلك جاء نتيجة أعمال التطرف
والعنف التي ارتكبوها ودعموها في مختلف دول العالم.