تمكن مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ماتياس شمالي، اليوم الثلاثاء، من مغادرة مكتبه بقطاع غزة بعد أن ظل محاصرا لـ16 ساعة.
وأظهر شريط فيديو قوات كبيرة من الشرطة تخرج شمالي وسط هتافات غاضبة من مئات الموظفين الذين ظلوا معتصمين أمام مكتبه داخل المقر الرئيس للأونروا بغزة.
وقال مصدر كبير في اتحاد الموظفين إن كل الجهود التي بذلت لإنهاء أزمة الموظفين قد فشلت.
واستنكر بيان صادر عن اتحاد الموظفين، بشدة ما قام به حراس مدير مكتب غزة الإقليمي من إلقاء قنابل صوتية على الموظفين المعتصمين بشكل سلمي، داعين إلى ضرورة محاسبة من قام بهذه الأفعال.
وقال البيان إن كافة موظفي برنامج الطوارئ سيبقون في اعتصام مفتوح أمام مكتب مدير عمليات الوكالة.
وطالب كافة رؤساء الدوائر بالسماح لموظفيهم بالمشاركة في الاعتصامات من باب تحمل المسئولية كاملة.
كما طالب رؤساء المناطق واللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومجالس أولياء الأمور بالوقوف صفا واحدا بجانب الموظفين لوقف حالة الاستنزاف والتي لن تتوقف إلى هذا الحد بل سوف تطال الخدمات المقدمة للاجئين.
وأكد البيان الرفض المطلق لكافة الإجراءات المتخذة بحق الموظفين، محملا إدارة الوكالة كافة المسؤولية عن النتائج المترتبة عليها، ومطالبا إدارة الأونروا بوقف الإجراءات التي اتخذتها بتسليم الموظفين الرسائل لأن النتائج ستكون كارثية.