ترصد الهلال اليوم مجموعة من الوقائع التي تؤكد الإهمال الذي يسيطر على هيئتي السكة الحديد والمترو،مما يعرض أرواح المصريين للخطر.

كشفت تحقيقات النيابة في حادثي قطار البدرشين وانقلاب عربتي المترو، عن ضعف الرقابة من جانب مسئولي وزارة النقل وهيئتي السكك الحديدية والمترو، مؤكدة أن الإهمال كان سيد الموقف.

وأكدت التحقيقات  أن الإهمال الجسيم يسيطر على حادث خروج عربتي مترو المرج والعناية الإلهية أنقذت الموقف لخلو عرباته من الركاب.

أما الواقعة الثالثة هي أن ناظر محطة المرج القديمة يسمح لمسئولي الإشارات بالدخول لغرفة الأجهزة دون التأشير على كشف قيد القطارات، ويوافق على عمل الكوبري على الريليه "كابل التشغيل".

ونرصد في الواقعة الرابعة تقاعس المسئولين بالشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق عن تركيب كاميرات داخل أو خارج غرفة التحكم الخاصة بالمحطة والذي ساهم في وقوع الحادث.

وفي مفاجأة غير متوقعة قال العمال والفنيون بالسكة الحديد إنهم يصلحون الأعطال بأيديهم دون تقييم حقيقي لنجاح إصلاحاتهم لمنع الحوادث.

ويعترف مسئول برج المراقبة بمحطة المرازيق: "زميلي في الوردية السابقة أبلغني بوجود عطل في سويتش التحويلة وعملنا تجربة للتحويلة واشتغلت وبعدها وقع الحادث.

أما سيد قرني كهربائي محطة الرازيق يكشف في تحقيقات النيابة مدى الإهمال قائلا، "قمت بإصلاح العطل يوم الخميس السابق للحادث والسويتشات الجديدة أعطالها كتير وإحنا ما بنغيرهاش الا لما تتلف خالص".