الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

تفويض 26/7 في عيون نواب الشعب: أنقذ مصر من خطر الانقسام.. وقطع الطريق على المخططات الإرهابية.. وأثبت للعالم رؤية في مواجهة خطر الإرهاب

  • 26-7-2018 | 16:57

طباعة

رشاد: حصار الإرهاب ودحره

عبدالعزيز: الانفلات الأمني أثر سلبيا

العوضي: ردع المتطرفين بمصر

رأى برلمانيون أن تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواجهة الإرهاب في السادس والعشرين من يوليو من عام 2013 أنقذ البلاد من الدمار والهلاك وجرها إلى مستنقع من الانقسام والانشقاق، مشيرين إلى أن الرئيس السيسي أدرك مساع ومخططات الإرهاب مسبقا وقطع الطريق عليهم وأحبط مخططاتهم ودحر جميع أوكار الإرهاب وسبق العالم أجمع في تقديره لتمدد وتوغل التنظيمات الإرهابية وهذا ما لم يدركه أغلب دول العالم.

وفوض المصريون الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أواخر شهر يوليو من عام 2013 عندما كان وزيرًا للدفاع، بمواجهة الإرهاب والقضاء على التطرف والعنف.

شرعية القضاء على التطرف

النائب أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، قال إن مصر أدركت خطر الإرهاب مبكرا وواجهته في معارك حاسمة منذ تفويض الرئيس السيسي قبل 5 سنوات من الآن.

ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان لـ«الهلال اليوم» إلى أن مصر بلا شك قطعت شوطا كبيرا في القضاء علي ظاهرة الإرهاب، فمصر باتت تنعم بالاستقرار وسط اختفاء العمليات الإرهابية، ومطاردة رجال القوات المسلحة والشرطة للأوكار الإرهابية والمتطرفة من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" إذ قام الجيش بإجهاض العمليات الإرهابية فيها، وقضت على التنظيم الإرهابي في أغلب المناطق بشمال سيناء.

وأكد أن نداء السيسي لتكاتف العالم أجمع ضد الإرهاب لم يلقِ أي اهتمام من قبل دول العالم، فمصر هي الوحيدة التي تخوض حربا ضد الإرهاب بالإضافة إلا أنها طلبت من المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات ضد الدول التي تدعم الإرهاب وحتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات ضد هذه الدول.

وأضاف "العوضي" أن هناك إجراءات استثنائية تتم ولكن من الصعب وجود تحالف دولي بزعامة مصر.

ضريبة مواجهة الإرهاب

وأكد النائب بدير عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، أنه لا يستطيع أحد إنكار دور القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الجماعات الإرهابية، مثل تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواجهة الإرهاب والتطرف قبل 5 سنوات.

ولفت النائب البرلماني لـ«الهلال اليوم» إن مصر عانت بشدة بعد أحداث يناير من عام 2011 من انفلات أمنى رهيب، ولا شك أن ما قامت به القوات المسلحة والشرطة من ضربات استباقية ضد هذه الجماعات الإرهابية تؤكد على عدم وجود عمليات خطيرة تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين.

وقال إن الضربات الاستباقية  كبدت الإرهابيين خسائر بالغة في الأرواح ونقص في السلاح والإمكانيات فضلا عن قطع خطوط الإمدادات، متابعا:" أن ذلك لا يدع مجالا للشك أن مؤسسات الدولة توجد بها بعض الخلايا النائمة لكن قواتنا قادرة على القضاء عليها.

وأشار إلى أن أبناء مصر يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن وما زالوا مرابطين ومستعدين للتضحية من أجلها، مشيرا إلى أن  الخسائر المالية تعوض من أموال جماعة الإخوان الإرهابية.

جني ثمار القضاء على الإرهاب

كما أكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن مصر بذلت جهود كبيرة في مواجهة الإرهاب وحققت أيضا إنجازات عظيمة للقضاء عليه ودحره في شتى ربوع المعمورة، لافتا إلى أن رؤية الرئيس السيسي المسبقة هي التي مكنت الدولة من حصار الإرهاب ودحره.

واعتبر وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق 2018 عام جني ثمار القضاء علي الإرهاب، لافتا إلى أن أحد الأساسيات القادمة لمواجهة التطرف هو تعمير سيناء لأن تنمية سيناء وأمنها أمر هام جدا في القضاء على التطرف.

وأكد اللواء محمد رشاد لـ" الهلال اليوم" أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت بتوفير غطاء سياسي للتجمعات الإرهابية في سيناء وتحركاتها، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية أصبحت محدودة، ومؤكدا أن القضاء على الإرهاب أمر صعب لأن الإرهابيين  كالأشباح لا يمكن السيطرة عليهم بسهولة.

وشدد على ضرورة تسخير جميع مؤسسات الدولة لمكافحة الإرهاب وتشكيل تحالف دولي قائم علي تبادل المعلومات، لأن الإرهاب يهدد جميع دول العالم، لافتا إلى أن الفكرة الوحيدة التي تتفق عليها جميع الدول هي أن الإرهاب لا وطن له.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة