نظمت سفارة اليابان بالقاهرة، اليوم الخميس، ورشة عمل عن التسويق والترويج للمتحف المصري الكبير وهضبة الأهرام لتنشيط السياحة المصرية، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الآثار المصرية.
شارك في الورشة رئيس هيئة تنشيط السياحة أحمد يوسف، وتادايوكي هارا الأستاذ المشارك وزميل البحوث في كل من معهد الدراسات السياحية وكلية روزين لإدارة الضيافة، بجامعة سنترال فلوريدا، وتاكيهيروا كاجاوا سفير اليابان لدى مصر، والدكتور طارق توفيق المدير العام لمشروع المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى لفيف من المسؤولين والخبراء المصريين واليابانيين.
وأكد السفير -في بيان اليوم- أن المتحف المصري الكبير الذي يتم إنشاؤه حاليا بالتعاون مع اليابان، لديه إمكانات كبيرة لتعزيز السياحة في مصر، متوقعًا أن يلعب المتحف المصري الكبير دورًا فعالًا في تعزيز السياحة المصرية من خلال التخطيط الموجه نحو جذب المزيد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، أكد الدكتور طارق توفيق أن المتحف المصري الكبير قد بدأ خطوة جديدة مع إطلاق المناقصة الدولية لاختيار الشركة التي ستقوم بإدارة مرافق المتحف بما يتوافق مع فنون الضيافة.
وبدوره صرح يوسف أنه لا ينبغي اعتبار المتحف المصري الكبير مجرد متحف ضخم، بل سيكون مركزًا لتقديم الثقافة المصرية إلى أجزاء أخرى من العالم.
وقدم البروفيسور تادايوكي هارا محاضرة، ركز خلالها على كيفية تحسين قيمة الأصول السياحية في مصر. كما أبرز أهمية تقديم الخدمات بطابع يتميز بالضيافة، أو كما جاء على لسانه "الإيرادات يمكن خلقها من خلال خلق الذكريات الرائعة".
وأقيمت عقب المحاضرة حلقة نقاشية عن استراتيجيات التسويق وإدارة فنون الضيافة من أجل زيادة جاذبية المواقع السياحية لكل من المتحف المصري الكبير وهضبة الأهرام.
وشارك الحضور في مناقشات عن تحسين إدارة فنون الضيافة والموضوعات المتعلقة بالمتحف المصري الكبير، والتي تعتبر مثالًا عن اهتمام الجانب الياباني بالتعاون للمساعدة في تحسين صناعة السياحة بمصر.