ذكر مصدر أمني في جمهورية مالي أن سبعة عشر شخصا من قبائل الفلان قتلوا مساء اليوم في وسط البلاد خلال هجوم على الصيادين التقليديين.
وأوضحت صحيفة (مالي اكتياليتي) أن القتلى سقطوا خلال مواجهات عرقية بين قبائل الفلان وقبائل البامباري ضمن الانفلات الأمني الذي تزايد مع اقتراب اقتراع الأحد الذي يتنافس فيه أربع وعشرون مرشحا على كرسي الرئاسة.
وتعاني جمهورية مالي، المقبلة على الانتخابات الرئاسية، انفلاتا أمنيا غير مسبوق رغم انتشار الجيش المالي وقوات فرنسية وأخرى أممية.
وحسب مصادر رسمية فقد قتل اثنان وعشرون من العسكريين الفرنسيين في مالي والبالغ عددهم أربعة آلاف وخمسمائة شخص، في حين قتل مائة وواحد وسبعون من قوات المينيسما الأممية البالغ تعدادهم خمسة عشر ألف شخص.