أغلقت مراكز الاقتراع فى الانتخابات البرلمانية الكمبودية ابوابها اليوم (الأحد) وسط اتهامات من جانب الامم المتحدة والدول الغربية لما وصفته بانتهاكات حرية التعبير والتجمعات التى حدثت فى البلاد خلال الاشهرالقليلة الاخيرة .
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الأحد) أن عدة دول ومنظمات تخلت عن إرسال مراقبين لهذه الانتخابات.
واوضح الراديو أنه تم حل حزب المعارضة الرئيسي "الإنقاذ الوطني" في نوفمبر الماضي من قبل المحكمة العليا بتهمة التآمر ضد الحكومة ومنع 118 عضوا به من ممارسة العمل السياسي لمدة 5 أعوام.
ويحظى حزب الشعب الذى ينتمى اليه رئيس الوزراء "هون سين" الذي يقود البلاد منذ 33 عاما بفرص كبيرة بالفوز
يذكر أن 8 ملايين ناخب توجهوا لصناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في سادس انتخابات عامة منذ أن تولت الأمم المتحدة رعاية العملية الديمقراطية عام 1993 بعد خروج البلاد من حرب استمرت لعقود.