الأربعاء 3 يوليو 2024

«فيون»: السلفيين والإخوان المسلمين «سبب التطرف الإسلامي في فرنسا»

20-3-2017 | 23:12

حازت العلمانية على جانب كبير من المناظرة الخماسية الفرنسية لأبرز المرشحين للانتخابات الفرنسية، خاصة فيما يخص الإسلام، والذي هاجمته لوبن، وتصدي لها الباقين.

وأوضح فيون من سبب التطرف في الإسلام، فتحدث إيمانويل ماكرون: أنه يجب احترام العلمانية، حيث إنها تحمي المؤمن وتحمي امرأة تجلس في مطعم ويأتي شخص بدافع الدين يطردها من المطعم، العلمانية هي أهم شيء يجب احترامه.

اما ميلانشون فقال: العلمانية شيء مهم، ولكن يجب تطوير معني العلمانية، حيث يجب احترام المسلمين والحق في شعائر دينهم طالما يحترمون الدولة.

وقال بونوا آمون: احترم العلمانية في أن امرأة مثلاً تلبس ما تشاء لا يجبرها أي أحد على أي لبس مثل لبس الحجاب، فمن حقها أن تلبس ما تريد، وقانون ١٩٠٥ الذي ينص على احترام الآخر محترم جدًا.

وقالت مارين لوبن: هناك تصاعد للتطرف الإسلامي في بلدنا منذ بضع سنوات، ويجب أن نتكلم واقعيًا، وهناك مطالبات بالحد من هذا وعلينا أن نكافح التجمعات الإسلامية، إذ يجب أن نطبق العلمانية في كل مكان في المدارس والعمل، فقاطعها كل المرشحين مثل ميلانشون، الذي قال: "إنك تهرجين"، وكذلك بونوا الذي قال: "إننا لا نفهم هل قصدك علمانية أم علمية".

وأكملت لوبن: "مثلاً ماكرون الذي يتحدث عن احترام الأديان تحدث من قبل عن لبس البوركيني"، ليقاطعها ماكرون قائلاً: "من فضلك لا تتكلمي على لساني بأي شيء فأنت تهينين ٤ مليون فرنسي مسلم، وموقف لبس البوركيني من قبل كانت له دوافعه"، ويهاجمها في ذات الوقت ميلانشون بقوله: "إنك لا تفرقين بين الأيديولوجية والديانة، هل تريدين منع السيخ من ملابسهم، وهل الحجاب ليس ملابس شخصية؟ أنا لا أتفق في طريقتك في العمل".

بدوره، قال فرانسوا فيون: "يسعدني أن أرى حظر الحجاب في المدارس في قرار الحكومة الفرنسية من قبل، أما عن الإسلام نحن لا نريد أن نوصم المسلمين الفرنسيين، فهم مثلنا فرنسيين، ولكن الخطر هو زيادة التطرف في الدين الإسلامي، وكان من قبل المتطرفين الكاثوليك يقومون بأشياء مفزعة، فمثلاً نابليون كان يفرض على اليهود أشياء غريبة، ويجب على المسلمين قبلنا أن يتصدوا للطرف في وسطهم، ويجب أن نعمل معهم وأيضًا مراقبة المساجد حتى لا تكون مقرات لزعزعة الدولة، وهناك من يقول إن السلفيين والإخوان المسلمين هم أساس التطرف".