الرعاية الصحية هي احد الجوانب المهمة جدا التي تهم الفرنسيين ولذا كانت فقرة الرعاية الصحية في المناظرة الرئاسية الفرنسية هي مصدر الاهتمام الكامل حيث قال بونوا امون: الفرنسيين ينتظرون فترات طويلة للحصول علي العلاج، يجب انتداب الاطباء الي الاماكن البعيدة حتي لا يتعب المريض بالسفر كثيرا.
وراي ميلانشون انه يجب تمديد الرعاية الصحية حيث تسدد ١٠٠٪ من النفقات الطبية ولا يتحمل المريض اي تكلفة ويجب ان نتخلص من الرعاية الصحية للعمال المستقلين وان يكون الجميع علي قدم المساواة وانه لاول مرة منذ مدة طويلة متوسط الاعمار الفرنسي يتراجع لان مدة العمل زادت مما اصابهم بالامراض التي قصرت حياتهم.
وقال فرانسوا فيون: هناك اولويات بحيث يكون الاطباء في قلب نظامنا الصحي، وهناك صحاري صحية انشآت في بلداننا وهي الاماكن التي لا يريد الاطباء الذهاب اليها لذا يجب الا ينخفض دخل الاطباء، وان يعملوا ساعات في المستطاع لان زمن الاطباء الذين يعملون ٨٥ ساعة في الاسبوع قد ولي ولن يعود، ويجب ان نتخلص من البيروقراطية في العيادات الفرنسية، ويجب انشاء مستشفيات عمومية في كل الاماكن.
وقال ايمانويل ماكرون: يجب ان تكون حرية واستقلالية للاطباء من خلال الربط بين صحة المدن والقري والمستشفيات الكبري وافضل وسيلة هي انشاء عيادات حتي يعود علي الطبيب بدخل اكبر وفي نفس الوقت توفر العيادات في كل مكان، ويجب الاهتمام اكثر بعملية الوقاية حيث اننا نخفق في الوقاية وهي التي يمكن ان تحمينا من العديد من الامراض، ويجب كذلك ان نخافظ علي بعض الاعفاءات علي الاطباء.
وقالت مارين لوبن: فيما يتعلق بالادوية فالفرنسيون يدفعون تامينيا مبالغ كبيرة ولا يحصلون علي ادوية كثيرة ولا يوجد فحص طبي كل سنتين بل يحدث كل خمس سنوات وهو ما يمكن ان يسبب مرض مزمن او خطير ولا يحس به العامل بسبب عدم الكشف الدوري، ومن يعاني الامراض المزمنة يجب ان يكون له الضمان بالعلاج مدي حياته مجانا وكذلك ملازمة التوحد والتي وافقها عليها ماكرون وقال احترم كلامك في هذه النقطة واحترم عندما نتكلم باحترام كل منا للاخر