فجر رجل نفسه في وسط ملعب باناما ستاد في ستيمبرت في لييجه الواقعة شرق بروكسل، ولم يتم ذكر وجود ضحايا آخرين، لأن وقت التفجير جرى في الصباح الباكر ولم يوجد الموظفون في الملعب في ذلك الوقت.
وذكرت صحيفة "في تي إم" البلجيكية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء "مات رجل في فيرفيرس وهي بلدة في مقاطعة لييج تقع شرق بروكسل، بعد أن فجر نفسه في وسط ملعب باناما ستاد لكرة القدم التابع إلى ستيمبيرت، ولم يكن أحد من العاملين في الملعب حاضرا في وقت الحادث، لذلك لم تكن هناك إصابات".
وأشار موقع "في تي إم" إلى أنه بجانب الملعب قبل قيام الرجل بتفجير نفسه، شاهد عيان رأى رجلا يمشي إلى مركز الملعب في الصباح الباكر. ثم ما لبث أن سمع صوت الانفجار بعد دخول الضحية بقليل إلى الملعب وأبلغ الشرطة.
وأضافت صحيفة "سكيبتر" على موقعها الإلكتروني، "في حوالي التاسعة حصل الانفجار، وجاء رجال إزالة الألغام، للبحث عن أي متفجرات أخرى وللتأكد من سلامة السيارات في المنطقة المحيطة بالملعب".
وعن هوية الضحية قالت الصحيفة إن "الشرطة الآن تقوم بالتحقيقات اللازمة ولكن لا تستطيع نشر مزيد من المعلومات نظرا لأن هوية الضحية غير معروفة حتى اللحظة".
وذكرت الصحيفة البلجيكية عن دوافع الرجل الذي قام بتفجير نفسه، "لا تزال غير معروفة حتى اللحظة، ويؤخذ بعين الاعتبار أنه قد جاء بوقت باكر جدا ولم يتواجد أي موظفين في الملعب، وبناء عليه لا يجرى النظر إلى أي دافع إرهابي في الوقت الحاضر".
يذكر أنه منذ تفجيرات بروكسل في مارس 2016، وفي لييج أطلق رجل النار على اثنين من رجال الشرطة وأحد المارة يوم 29 مايو 2018.
سارعت الشرطة والأجهزة الاستخباراتية في بلجيكا لمكافحة انعدام الأمن في البلاد، ومن ضمن الإجراءات الجديدة التنصت الهاتفي ومراقبة جميع المشتبه بهم بالتعاون مع شركات الاتصال، ووافق البرلمان البلجيكي على تعديلات تشريعية لتعطي الحق لإدارة شئون الهجرة لطرد الأجانب الذين يهددون أمن البلاد والمواطنين.