يهدف مشروع قانون أمريكي جديد إلى إعادة تعريف اللاجئين الفلسطينيين الذين يحصلون على المساعدات من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بطريقة تقلل من العدد الرسمي للاجئين. ويقول النقاد إنها محاولة أمريكية للمس بحق العودة.
وعرض المشروع عضو الكونجرس الجمهوري دوج لامبورن الذى قال: "خلقت الأمم المتحدة أونروا للمساعدة فى إعادة توطين 600 ألف فلسطينى بعد الحرب، ولكن، وبعد 70 عاما من ذلك، أونرواتدعى أن هناك 5 ملايين و300 ألف لاجئ فلسطينى فى العالم. بوصف أطفال وأحفاد هؤلاء باللاجئين قامت أونروابتضخيم ميزانيتها وخلقت مشكلة لاجئين أبديه لا تنتهي."
ويأتي التشريع المقترح ضمن سلسلة من الخطوات من الكونجرس والإدارة لتهميش وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا، وتهدف مسودة القانون إلى تعريف اللاجئين بالأشخاص الذين غادروا الأراضى الفلسطينية بين عام 1946و1948 ولا يشمل أطفالهم أو أحفادهم، كما يستثنى الأشخاص الذين حازوا على جنسية دولة أخرى، بحسب هذه الصياغة فإن عدد اللاجئين الرسمى سيتضاءل مما يقدر بـ 5 ملايين إلى عشرات الآلاف فقط.