الإثنين 25 نوفمبر 2024

فن

بعد فيلم "الإمبراطور".. "آخرة الشقاوة" الراب على طريقة "Scarface"

  • 1-8-2018 | 22:10

طباعة

عرض فيلم "Scarface" للنجم العالمي ألباتشينو عام 1983، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا تخطى حدود الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح حديث كل مدن العالم واستمر هذا النجاح حتى هذه اللحظة، وبعد 7 سنوات من عرضه أزيح الستار عن النسخة المصري منه والتي لعب بطولتها النجم الراحل أحمد زكي، ومنذ أيام قليلة طرح الفنان أحمد مكي أغنيته "آخرة الشقاوة" والمغناة على طريقة الراب.


تدور أحداث الأعمال الثلاثة عن رجل بدء حياته الإجرامية من الصفر وتدرج في تجارة المخدرات حتى أصبح زعيمًا ذو نفوذ وأضحى له مساعدين ولا يستطيع أحد مواجهته ونهايته في الفيلمان والأغنية واحدة يتعرض للخيانة ويقتل بالرصاص على يد رجال الشرطة، تتشابه القصة إلى درجة التطابق ولكن الاختلاف في الفيلم الأمريكي أنه يفقد شقيقته أما في العربي يتعرض شقيقه إلى القتل وفي الأغنية يقتل ابنه.


"Scarface" تعني بالعربية الوجه ذو الندبة، وإذا شاهدت فيديو كليب أحمد مكي الذي شاركه فيه الغناء نجم الأغنية الشعبية محمود الليثي، ستجد أن وجه الشخصية الرئيسية المصنوع على طريقة الرسوم المتحركة بندبة هو الآخر، ولكنه ليس البطل فتعمد مكي أن تكون الأغنية مختلفة ويكون بطلها "مطواة قرن غزال".


تعرض مكي لهجومًا حادًا بسبب الأغنية حيث اعتبره البعض انه يروج لفكرة البلطجة وترسيخها في أذهان الشعب المصري ولكن هذا السلاح موجود منذ عقود وفي تراثنا الشعبي ويعاقب على حيازتها القانون المصري بالحبس.


والثلاثة أعمال تنتصر في  النهاية إلى المصير العادل، فعلى الرغم من نفوذ تاجر المخدرات إلا أنه يقتل في رسالة واضحة مفاداها أن هذا هو مصير كل منحرف، وختم مكي أغنيته بكلمات عبرت عن ذلك بلغتنا العامية وهي: "آخرة الشقاوة.. ياموت.. ياعيش وحلاوة".

 

 

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة