أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اهتمام الحكومة بمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون.
واستعرض مدبولي الموقف التنفيذي لتطوير منطقة سور مجرى العيون، بعد نقل المدابغ إلى مدينة الجلود بالروبيكي، وذلك خلال اجتماع بحضور وزير المالية الدكتور محمد معيط، ووزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار، ومحافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد، ونائب وزير الإسكان للتنمية العمرانية رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني الدكتور عاصم الجزار.
وأكد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع اليوم الخميس، أن المشروع يهدف إلى إحياء هذه المنطقة التاريخية وإعادة إبراز رونقها الحضاري، بما تتمتع به من قيمة ثقافية، لتمثل إضافة جديدة على خارطة المقاصد الأثرية والسياحية بمصر.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعد جزءًا ضمن تصور شامل لإعادة القاهرة كمدينة للتراث والفنون، ومركز للإشعاع الحضاري والثقافي، ومقصد سياحي رئيسي على صعيد الدائرتين الإقليمية والعالمية.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على إعداد بروتوكول سيتم توقيعه بين وزارة المالية، ومحافظة القاهرة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، للتعاون في تطوير منطقة سور مجرى العيون، وفق الآلية التي تم اتباعها في تطوير منطقة ماسبيرو.
وصرح السفير أشرف سلطان، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن البروتوكول سينظم اختصاصات كل جهة في إطار هذا التعاون، حيث تكون للمحافظة بموجبه كافة مسئوليات وصلاحيات الجهة الإدارية المختصة وفقًا لأحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008، وتختص بتقدير باقي قيمة التعويضات النقدية المطلوبة لشاغلي الورش والمصانع والوحدات الكائنة بمنطقة سور مجرى العيون، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاعتماد مخطط التطوير وإنهاء كافة الموافقات والتصاريح الخاصة بذلك، إلى جانب تهيئة المرافق الرئيسية اللازمة للمشروع على حدود منطقة التطوير المشار إليها.
وتختص هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بموجب البروتوكول بإعداد مخطط تطوير المنطقة، بما يتناغم مع المناطق المحيطة بها، وكذا تدبير المبالغ المالية اللازمة لصرف باقي التعويضات النقدية لشاغلي الورش والمصانع والوحدات الكائنة بمنطقة سور مجرى العيون، وإتاحة هذه المبالغ لمحافظة القاهرة لصرفها للمستحقين، والقيام بالأعمال اللازمة لإعادة تخطيط المنطقة، وتنفيذ جميع أعمال التطوير.