نفى راهول كولشيراث سفير جمهورية الهند بالقاهرة، ما تردد من أنباء تفيد بأن السلطات الهندية سحبت الجنسية من 4 ملايين مواطن في ولاية (آسام) شمال شرق الهند، مؤكدا أن ما يجري حاليا هو تحديث السجل الوطني للمواطنين بدقة في الهند.
وقال سفير جمهورية الهند بالقاهرة -في تصريح اليوم الخميس- إن المحكمة العليا في الهند تقوم بمتابعة هذه العملية، وتلتزم الحكومة الهندية وحكومة ولاية (آسام) بضمان حصول كل فرد على العدالة.
وأوضح سفير نيودلهي أن وزير الشؤون الداخلية في الهند أكد بشكل قاطع أن مسودة قائمة السجل الوطني للمواطنين المنشورة الاثنين الماضي ليست سوى مسودة ولا تمثل القائمة النهائية، ولا يوجد سبب لأي قلق أو تخوف.
وقال "ستكون هناك فرصة كافية أمام جميع المواطنين لتقديم المطالبات والاعتراضات التي سيتم سماعها ومتابعتها، حتى بعد نشر السجل الوطني النهائي للمواطنين".
وتابع "أي شخص غير راض عن النتيجة سيحصل على فرصة تقديم طعن أمام محكمة الأجانب المنشأة بموجب مرسوم محكمة الأجانب، لعام 1964"، مشيرا إلى أن العملية ستتم بصورة عادلة وموضوعية وضمن الإطار القانوني.
واختتم السفير الهندي تصريحات بقوله "يجب ألا يشعر أي هندي حقيقي بالقلق، لأن لديهم فرصة كبيرة لتسجيل أسمائهم في القائمة النهائية".