أقام عدد من رجال الدين في زيمبابوي " صلوات " من أجل السلام اليوم الأحد وذلك بعد مرور أسبوع من الانتخابات "التاريخية " التي شابتها أعمال عنف و"مزاعم " بالتزوير.
وأكد رجال الدين أن زيمبابوي الان تحتاج الى السلام والوحدة ، وأنها بلد محب للسلام.
ودعا القادة الدينيين في زيمبابوي - التي يدين غالبية سكانها بالمسيحية - الى الهدوء ، بعد أن فتح جنود النار وسط العاصمة (هراري ) على متظاهرين كانوا يحتجون على ما قالوا انه تزوير في الانتخابات ، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
وركزت العظة خلال "القداس " الذي حضره مئات من المصلين على كيفية صنع السلام وطى صفحة الماضي .
ومن جانبه ، دعا الرئيس المنتهية ولايته ايمرسون منانجاجوا إلى التهدئة ، مؤكدا أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة ، متعهدا بطي صفحة عهد الرئيس السابق روبرت موجابي الذي حكم البلاد "بقبضة من حديد " على مدى 37 عاما، وإنعاش الاقتصاد المتعثر.