الأربعاء 22 مايو 2024

منشور............................عرس الثقافة العربية ينتقل لقصر ثقافة بهاء طاهر بندوة نقدية

21-3-2017 | 14:13

 

"من هنا انطلقت الكلمات. ومن هنا أقسم المصرى القديم أنه لم يلوث ماء النهر. من طيبة مهد الحضارة والأدب. من الأقصر خرج بهاء طاهر وغيره من الأدباء. من هنا انطلقت الثقافات" بتلك الكلمات افتتح الشاعر حسين القباحى فعاليات الندوة النقدية حول التجربة الشعرية للشاعر محمود حسن إسماعيل، والمقامة بقصر ثقافة بهاء طاهر.

قال الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة للكتاب أن سعادته بإختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017 له وقع كبير، فنى مدينة المثقفين والادباء أمثال بهاء طاهر وكبار الشعراء أمثال حسين القباحى. طيبة مدينة أمون التى كانت منارة العالم القديم فى الثقافة والعلوم، تعود من جديد لتشع على العالم العربى مرة أخرى من خلال الثقافة العربية.

وفى كلمة الدكتورة حياة القرمازى مدير عام الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو" وجهت التحية لكل المصريين. مشيرة إلى أن محمود حسن إسماعيل له 14 ديوان بينهم سلك رفيع من النضارة والجودة حتى أن الشاعر فاروق شوشة وصف محمود حسن إسماعيل من أهم التجارب الشعرية المصرية. وجاء طبع كتاب يحتفى بالشاعر محمود حسن إسماعيل ال40 لوفاته.

وسلمت حياة القرمازى درع المنظمة حرم الشاعر فاروق شوشة معلنة عن عقد دورة شعرية كاملة لفاروق شوشة فى اليوم العالمى للشعر. كما كرمت اسم الشعر محمود حسن إسماعيل وتسلم الدرع هيثم الحاج نيابة عن أسرة الشاعر.

وأفاد الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى أن تجربة محمود حسن إسماعيل من التجارب العملاقة والمهمة خاصة فى الثلث الأول من القرن العشرين، حيث شهدت حياته تحولات كبيرة لمعاصرته فترات الإستعمار ومحاولة الخلاص منه، فطغت على شعره. كما أن له بعض القصائد الغنائية والتى يتغنى بها مطربين دار الأوبرا. فهو غنى للنيل وللعالم العربى كما لم يغنى أى شاعر أخر.

الجدير بالذكر أن محمود حسن إسماعيل شاعر مصرى ولد عام 1910 بقرية النخيلة بأسيوط تخرج من كلية دار العلوم  أصدر ديوانه الأول وهو طالب سنة 1935بعنوان "أغانى الكوخ" ونال جائزة الدولة في الشعر سنة 1965وله دواوين كثيرة منها "لابد" و"تائهون". غنى  له الموسقار محمد عبد الوهاب قصيدة "النهر الخالد". توفي سنة 1977 في الكويت وعاد جثمانه ليدفن في مصر.