حالة من الفزع والرعب والترقب تعيشها
مدينة الإسكندرية، بسبب عقار مائل مكون من 14 طابقا، بشارع 14 مايو بمنطقة برج الحلو والزعويلى
، بجوار جامعة فاروس من أمام باب الطلبة في سموحة.
ما يزيد حالة الفزع والرعب لدى سكان المنطقة
، هو أن العمارة تزداد ميلا بينما مسئولى الحي متراخين عن تنفيذ أعمال الإزالة لـ3طوابق
وترميم العقار، وهو الأمر الذي يهدد سكان المنطقة وينبئ بخطورة وقوع كارثة جديدة
لاسيما مع اقتراب بدء العام الدراسي ومرور الطلبة من أمام العقار للذهاب للجامعة .
صور العمارة تؤكد أن الميل
يزداد يوما بعد يوم، لذا يطالب سكان العقار المسئولين في الحي بسرعة التدخل، حتى
لا ينهار العقار ، خاصة أن العقار تم إخلاؤه بواسطة سكرتير عام المحافظة اللواء
أحمد بسيونى يوم 4 مايو الماضي ، وصادر له قرار إزالة 3 أدوار من الطابق 12 حتى
14 مع ترميم باقى العقار، ورقم الترخيص 11 لسنه 2018 لكن مسئولى الحي لم ينفذوا القرار حتى الآن.
ويؤكد سكان العقار
أن هناك تباطؤ وتراخي من المسئولين بالحي على أعمال الإزالة بسبب وجود قرابة بين
مدير الإدارة الهندسية بحى شرق المهندس إبراهيم
عبود مع محمد الحلو المقاول الذي بنى العقار ، فمديرة التنظيم
بحى شرق المهندسة عبير زوجة شقيق محمد الحلو وهو ما يثير شبهة التراخي عن تنفيذ قرارات
الإزالة ويزيد من خطورة الأوضاع، ويطالب السكان الدكتور محمد سلطان بضرورة التدخل
حتى لا تستيقظ الإسكندرية على كارثة جديدة .