الخميس 23 مايو 2024

السعودية تعلن الجاهزية لمواجهة الطوارئ والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج

7-8-2018 | 21:39

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، جاهزيتها لمواجهة الطوارئ والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1439هـ بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر، من خلال خطط تفصيلية بمشاركة أكثر من 33 جهة حكومية واستشارية.


وقال قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء سالم بن مرزوق المطرفي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد، اليوم الثلاثاء، في مكة المكرمة، ونقلته وكالة الأنباء السعودية، إنه تم الدفع بأكثر من 18 ألفا من رجال الدفاع المدني، يدعمهم أكثر من ثلاثة آلاف آلية ومعدة متطورة لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر لضيوف الرحمن والتصدي لكل ما يهددهم من مخاطر في جميع أعمال ومناطق الحج، حيث خضع جميع الضباط والأفراد المشاركين في الحج لتدريب نوعي حسب المتغيرات والمستجدات التي تم رصدها.


وأكد المطرفي، استحداث بعض التقنيات في الخرائط الرقمية لمنطقة المشاعر لتوضيح المتغيرات التي تستجد باستمرار على المنطقة، مضيفا أنه ومنذ أكثر من موسم، تم استخدام التطبيقات الذكية في تحديد المواقع والاستدلال على مواقع الحوادث، والوصول لها بسهولة.


وأشار إلى أن خطة الدفاع المدني خلال موسم الحج تنفذ من خلال ثلاثة محاور، يعني المحور الأول بالجانب الوقائي والمتمثل في معرفة المخاطر التي من الممكن أن تقع ورفع الإجراءات والتدابير التي تخفف من المخاطر المحتملة، أما الجانب الثاني هو ما يُعنى بأعمال التدخل والمواجهة من خلال القوات الميدانية التي تباشر أي حدث من الأحداث في الوقت والمكان المناسبين، فيما يختص الجانب الثالث بالأعمال المساندة التي تدعم جميع الأعمال الميدانية وهي أعمال مكملة لجميع الإجراءات لتكون المحصلة النهائية سلامة حجاج بيت الله الحرام وتكملة مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.


من جانبه، قال مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للعمليات اللواء حمود بن سليمان الفرج، إن خطة الدفاع المدني تركز على الجانب الوقائي، والسلامة من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات المتمثلة في تحديد وتحليل المخاطر وبناء الفرضيات من قبل لجنة مكونة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن تبدأ عملها منذ نهاية الحج للعام الماضي، وتواصل عملها طوال العام بعقد الاجتماعات وورش العمل المتخصصة.


وأضاف الفرج، أن الخطة العامة للطوارئ تشهد متغيرات من عام إلى آخر بسبب المتغيرات المناخية أو البيئية أو زيادة عدد الحجاج، مبينا أن هناك خططا تفصيلية لجميع الجهات المشاركة في الحج.