ذكرت الصحيفة أن بعض الدراسات أشارت ان ترامب يمكن أن يعيد النفقات المخفضة من البرنامج التعليمى بأمريكا، و التى ذكر ترامب أنه سيخفض منها ما يصل الى حوالى 18 مليون دولار فى الموازنة الجديدة، و لكن هذا سيحدث إذا انتقلت زوجته ميلينيا و ابنهما بارون البالغ من العمر 10 أعوام الى البيت الأبيض

و السر وراء ذلك هو ارتفاع التكاليف الأمنية المخصصة لحماية السيدة الأولى وابنها فى برج ترامب بمدينة نيويورك، والتى تتراوح بين 127 ألف دولار (102 ألف يورو) الى حوالى 145 ألف دولار (116 ألف يورو فى اليوم الواحد

بالرغم من أن هذه التكاليف قليلة مقارنة بما تم صرفه أثناء حماية ترامب نفسه و هو يقيم هناك حيث بلغت التكلفة آنذاك حوالى 308 ألف دولار ما يعادل 248 ألف يورو، إلا أن أنها تفرض على دافعى الضرائب الأمريكيين دفع حوالى 8.6 مليون دولار لحماية السيدة الأولى و ابنها

و بما أن ميلينيا و ابنها سيمكثان هناك حتى يونيو القادم فإن ذلك يعنى ان الأمريكان سيدفعون حوالى 18.2 مليون دولار حتى ذلك الوقت

بحسب الاحصاءات فإن هذه التكاليف تكفى لتغطية برنامجين من برامج التعليم التى خفضها ترامب