اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اثنين من نواب المعارضة بالمشاركة في حادث اغتياله.
ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية عن رئيس الجمعية التأسيسية بفنزويلا الموالية للحكومة قوله: "إن الهيئة سترفع مقترحا الأربعاء لتجريد النائبين من حصانتهما البرلمانية".
وقال مادورو "إن تصريحات واعترافات من اعتقِلوا للاشتباه في دورهم بمحاولة الاغتيال، تشير إلى وجود ممولين رئيسيين من بينهم خوليو بورجيس أحد أبرز قادة المعارضة بالبلاد والذي يعيش في المنفى بكولومبيا".
وأوضح مادورو أن العديد من التصريحات تشير إليه كما أن التحقيقات تشير بأصابع الاتهام له، على الرغم من أن مادورو لم يقدم تفاصيلا عن الدور المزعوم لبورجيس في حادث الاغتيال.
من جانبه، رفض بورجيس تلك الاتهامات عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) وقال: "إن مادورو ينحي باللائمة عليه في الأزمة الاقتصادية للبلاد، من نقص السيولة المالية إلى التضخم المفرط" .. موجها حديثه إلى مادورو "أنت لا تستطيع خداع أي شخص".
واعتبر بورجيس أن حادث اغتيال مادورو بمثابة "تمثيلية هزيلة" نُفِذت لتبرير ملاحقة المعارضين.
وفي تصريحات مادورو أيضا، ورد ذكر اسم النائب بالمعارضة خوان ريكيسينز، والذي شوهد في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة.
وانفجرت طائرتين دون طيار كانتا محملتين بالمتفجرات بالقرب من مادورو بينما كان يلقي خطابا أثناء احتفال عسكري مساء السبت الماضي.
واعتقلت النيابة العامة على إثر الحادث 6 أشخاص يواجهون اتهامات بالخيانة العظمى والشروع في القتل والإرهاب.
وقال ديوسدادو كابيلو القيادي البارز بالحزب الاشتراكي ورئيس الجمعية التأسيسية إنه يعتزم تقديم تشريع يجرد النواب من الحصانة البرلمانية.