تشهد كنيسة القيامة غدا، احتفالا ضخما بمناسبة إعادة افتتاح قبر النبي عيسى.

وذكرت صحيفة الجارديان أن القبر المقدس الذي يعتقد أغلب المسيحيين أن عيسى عليه السلام، دُفن فيه، والذي يقع داخل كنيسة القيامة سيعاد افتتاحه اليوم، بعد غلق تام استمر لمدة 9 أشهر لترميمه.

تقع كنيسة القيامة بالبلدة القديمة في القدس وهي من أهم المعالم المسيحية في العالم، وقد بنيت الكنيسة فوق صخرة الجلجلة، وهي تلك الصخرة التي يعتقد أن المسيح قد صلب فوقها.

أما القبر المقدس فيقع في منتصف بناء جميل ازدان بالشمعدانات الكبيرة، ويقسم البناء من داخله إلى أقسام، أولها غرفة خارجية يطلق عليها اسم كنيسة الملاك، وهي عبارة عن دهليز يتم فيه إعداد الميت، بالإضافة إلى مدخل صغير تمت تغطيته بالحجارة الرخامية، وهو يعتبر الباب الحقيقي للقبر المقدس الأصلي، ووفقا للكتاب المقدس فقد أغلق بحجر بعد وفاة المسيح.

واشتغل على تجديده فريق من العلماء اليونانيين، واستمرت عملية الترميم لمدة تسعة أشهر، وقد صرح الفريق أن التدخل كان مطلوبا وبسرعة، لأن خطر انهيار المبنى كان كبيرا.