أصبح والدا السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب، مواطنين أمريكيين مجنسين، اليوم الخميس 9 أغسطس، وحلفا اليمين خلال حفل خاص في نيويورك، وفقا لمحاميهم.
وبحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، امتنع البيت الأبيض عن التعليق على حالة المواطنة المكتسبة حديثا، حيث قالا إنها: "ليست جزءا من الإدارة وتستحق الخصوصية".
وقال مايكل وايلدز، محامي الهجرة لدى الزوجين، إن فيكتور وأملجا كنافس والدا ميلانيا ترامب من سلوفينيا أصلا، لكنهما عاشا في الولايات المتحدة لأكثر من عشر سنوات، واكتسبا خلالها إقامة قانونية دائمة.
وفي حديثه إلى الصحفيين اليوم الخميس، قال وايلدز، "إن الزوجين اجتازوا رحلة رائعة مثل الملايين، في الحصول على المواطنة وانتظار الفترة المطلوبة".
وأضاف، "إنه على الرغم من وجود رئيس الولايات المتحدة في علاقة نسب معهم، ولكن عملية الحصول على الجنسية لم تكن مختلفة عن أي شخص آخر."
وانتقل فيكتور وأملجا كنافس إلى ضواحي واشنطن بعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وكثيرا ما شوهدا وهما يسافران مع السيدة الأولى وابن ترامب، بارون ترامب.
وأصبحت مسألة كيفية حصول والدا ميلانيا لبطاقات إقامتهما الخضراء في الأصل مسألة مثيرة للجدل، منذ أن فاز ترامب بالرئاسة على منصة مناهضة للهجرة، حيث كان كثيرا ما يشتكي ضد نظام تأشيرات العائلات، أو ما يسمى بـ "هجرة التسلسل"، والذي يسمح للمواطنين الأمريكيين برعاية أفراد عائلاتهم للحصول على تأشيرات الدخول، بحسب الشبكة الأمريكية.
واختتمت الشبكة، مع ذلك يقول الخبراء إن "الهجرة التسلسلية" هي الطريقة الأكثر احتمالية لنيل والدا ميلانيا إقامتها الدائمة في الولايات المتحدة.