عاد لاعب كرة القدم المصري جناح فريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، ليثير الجدل من جديد في الأوساط الجماهيرية، بكتاب جديد يقرأه حاليا.
وشارك صلاح صورة لكتاب "الملك الذهبي"، من تأليف خبير الآثار المصري الشهير زاهي حواس، الذي يتحدث فيه عن الملك الفرعوني، توت عنخ آمون، الذي حكم مصر في سن صغيرة من عمره، لكنه ترك خلفه إرثا كبيرا من الآثار الفرعونية الخالدة.
وتأتي قراءة محمد صلاح للكتاب، قبل ساعات من انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الجمعة.
وأثار محمد صلاح جدلا واسعا خلال الفترة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب صورة نشرها لنفسه وهو يقرأ كتاب "فن اللامبالاة"، لكونه تزامن مع الخروج المبكر لمنتخب مصر من نهائيات كأس العالم والخسارة في 3 مباريات متتالية، وما أثير في ذلك الوقت حول كون صلاح قد اعترض على عدة سلبيات في معسكر الفراعنة خلال المونديال.
وطرح كتاب "الملك الذهبي توت عنخ آمون" في عام 2007، ومن إصدار الدار المصرية اللبنانية، ويتكون من 167 صفحة، ويتحدث عن الملك الفرعوني توت عنخ آمون، الذي أثارت كنوزه الذهبية دهشة العالم، بالإضافة إلى جانب من حياة الملك الصغير الذي حكم مصر لمدة عقد واحد فقط، وتوفي قبل أن يقوم بإنجازات كبيرة.
ويحوي الكتاب صورا من مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون، التي لم تظهر، لأنها كانت مخبأة في بدرون المتحف المصري بالقاهرة، وتلك القطع تعرفنا على حياة الملك القصيرة ولغز حياته.
كما يعرض الكتاب، المصادفات التاريخية، التي حالت دون وصول اللصوص إلى مقبرة توت عنخ آمون لنحو 3274 عاما، ودفعت بالفرعون الصغير إلى صدارة المشهد في مصر القديمة، ويجد قارئ كتاب "الملك الذهبي" لزاهي حواس إجابة على معظم الأسئلة المتعلقة بالفرعون الشاب، وأهم مقتنيات مقبرته إضافة إلى بانوراما لعصر الإمبراطورية المصرية.