ناقشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم السبت، كيفية التوصل إلى نهج مشترك للتعامل مع أزمة الهجرة داخل دول الاتحاد الأوروبي، في ظل معارضة متزايدة من بعض الدول لاستيعاب مزيد من طالبي اللجوء.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن ميركل وسانشيز، خلال لقائهما في منطقة الأندلس بجنوب إسبانيا، دعوا إلى "توزيع عادل" للمهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أنهما سيتشاركان رؤيتهما في قمة للاتحاد الأوروبي الشهر القادم في النمسا.

وصرحت المستشارة الألمانية -خلال مؤتمر صحفي بعد اللقاء- بأنه "لا يمكن استثناء أية دولة من هذا التحدي"، مضيفة "علينا أن نقف ضد النزعات العنصرية التي نراها، بكل أسف، في كل الدول الأعضاء".

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن سانشيز طالب ميركل بمزيد من التعاون المالي من الاتحاد الأوروبي لتزويد المغرب وتونس ببرامج لضبط الهجرة.

ومن جانبها، قالت ميركل "علينا أن نكثف من دعمنا للمغرب وتونس"، فهما دولتان حدوديتان تحتاجان إلى مساعدتنا".

وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو 24 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا لإسبانيا عن طريق البحر العام الجاري، ما يعني أن تعدادهم يماثل ثلاثة أضعاف العام الماضي، وذلك حسبما ذكرت الشبكة.