سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عائلة الشهيد محمد طارق دار يوسف من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، قرارا بهدم منزلها.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال داهم بلدة كوبر، وعلق منشورات بقرار الهدم على جدران المنزل الذي غادرته العائلة منذ مدة، فيما سلم القرار إلى مواطن يقع منزله قرب منزل الشهيد .
وكان الاحتلال داهم منزل الشهيد، وأخذ قياسات له، وأبلغ العائلة حينها أنه سيعود لهدمه قريبا.
يذكر أن الشهيد دار يوسف كان قد استشهد في 26 يوليو المنصرم، خلال عملية طعن نفذها في مستوطنة "آدم" المقامة عنوة على أراضي مواطني بلدة جبع شمال القدس المحتلة، حيث أطلق مستوطن عليه النار بعد تنفيذه العملية التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وقرية كوبر هي ذاتها التي نفذ أحد سكانها عملية طعن في مستوطنة "حلاميش" المقامة على أراضي قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله قبل عام تقريبا، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب رابع، كما أصيب منفذ العملية عمر العبد بجروح خطيرة، وتم اعتقاله ومحاكمته، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد أربع مرات.
وفي سياق آخر ، في القدس، قال شهود عيان إن مجموعات من المستوطنين، واصلت عربداتها الليلة الماضية، في القدس القديمة خلال مسيرتهم الشهرية، عشية بدء شهر عبري جديد.
وذكر الشهود بأن مسيرة المستوطنين جابت البلدة القديمة، وشوارعها، وطرقاتها، وحول بوابات المسجد الأقصى المبارك، وسط هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب، وأخرى لبناء الهيكل مكان الأقصى.، حيث تمت المسيرة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال في المنطقة، لتأمين حماية المستوطنين.