اختتم مجمع البحوث الإسلامية بالازهر فعاليات الدورة 117 للأئمة الوافدين من دول: كازاخستان، الصين، نيجيريا، أوغندا، السنغال، ماليزيا، ألبانيا، موريشيوس، باكستان، استراليا، الكاميرون، الهند؛ والتي أقامتها اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية فى تصريح اليوم إن هذه الدورة التخصصية استمرت لمدة شهرين، ويلقي فيها الأئمة محاضرات علمية متخصصة في العقيدة، التيارات الفكرية، الفرق والمذاهب، التفسير وعلومه، الحديث وعلومه، الفقه وأصوله، اللغة العربية، ومناهج المفسرين والمحدثين.
وأضاف الأمين العام أن الدورة اشتملت على تدريبات عملية قامت على دراسة مجموعة من الآيات والأحاديث النبوية التي تستشهد بها الجماعات المتطرفة وتيارات التكفير، للتدريب على كيفية الرد عليها وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول جماعات التطرف والعنف ترويجها استنادًا إلى تلك الآيات والأحاديث، وتحذير المجتمعات من خطر الفكر التكفيري.
وأوضح الأمين العام خلال كلمته في حفل الختام أن فضيلة الإمام الأكبر الدكنور أحمد الطيب شيخ الأزهر يولي اهتماما خاصا بالأئمة والعلماء الذين يفدون إلى مصر للاستفادة من علوم الأزهر الشريف ووسطيته واعتداله واحترامه للتعددية في مجالاتها المختلفة وأن الأزهر الشريف مستعد لتقديم أوجه الدعم العلمي والمعرفي لدعم التعايش المشترك بين الشعوب وإقرار السلام والحد من انتشار الفكر المتطرف والمنحرف.
وأكد عفيفي على أهمية تواصل هؤلاء العلماء والأئمة مع الأزهر الشريف لدعمهم سواء على مستوى التدريب أم على مستوى دعم بلادهم بمبعوثي الأزهر.
وفي ختام الحفل تم تكريم الأئمة وتسليمهم شهادات الحصول على الدورة التدريبية، كما تم توزيع مكتبة علمية لكل إمام من سلسلة إصدارات مجمع البحوث الإسلامية تزيد على 79 عنوانا.