واصل الفنان خالد أبو النجا دفاعه عن الشواذ جنسيا حيث وجه بحملة من الغضب والانتقاد من مريديه بل فتح الباب للتساؤل هل خالد أبو النجا مثلي جنسي حتى يتبني قضيتهم؟!
وبحس الفنان برر ابو النجا دفاعه بأن المثليين جنسيا يولودون بميول عاطفية ناحية نفس الجنس وهو إدراك عميق لا يخرج إلا من أحد اثنين أحدهما شاذ جرب الإحساس وعاش التجربة أو مؤمن بحقوق الشواذ من منطلق الحريات.
طيب يا أبو النجا سواء كنت شاذا أم مدافعا عن حقوقهم ما ذنب المجتمع الذي وصفته بالجاهل لأنه لم يشعر بإحساسك أو لا يتفهم موقفك من الشذوذ الجنسي ويبدو أنك نسيت أن هذا أمر حرمته الأديان والمجتمع يرفضه أيضا بالإضافة إلى أن ليس كل الناس على قدر حسك المرهف ولا بعمق تجربتك في هذا الشأن.
لن نطيل في فهم ميلك للشاذين لكن يكفينا ردود متابعيك ونظن أنك لو تأملتها لاحتفظت بميولك العاطفة والإنسانية تجاه الشواذ سرا تخشى أن يطلع عليه أحد؟!