دعمت المغنية البريطانية
أديل، صديقتها المقربة لورا، للتغلب على مرض " الزُهام".
ونشرت أديل عبر
حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" صورة تجمعهل بصديقتها لورا وكتبت قائلة: إن لورا
صديقتي منذ سن المراهقة، وأغنيتي My Same من ألبومي الـ19 كانت لها.. الأمهات يجب دائما أن يتحدثوا عما يشعرون
به لأن ذلك قد ينقذ حياتهم أو حياة الآخرين.
ووفقاً لما نشرته
"
BBC "
فإن لورا قد عانت كثيرا عند رجوعها للمنزل بعد الولادة فأصبح وجهها شاحبا ولم تستطع
تناول الطعام والشراب، ودائما ما يصيبها حالة من القلق الشديدة؛ أدت إلى استمرار اتهاما
لزوجها بخطف طفلها، وذلك بعدما قضت لورا أسبوعين في المستشفى بعيدة
عن طفلها، وأثناء فترة العلاج دائما ما كان يراودها فكرة الانتحار.
يشار إلى أن مرض
"الزُهام" هو اضطراب نفسي يصيب واحدة من كل 500 لـ1000 أم بعد الولادة، ومن
ضمن أعراضه "التوهم والهلوسة والكآبة".