أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة، أحمد التميمي، بالعلاقات التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، وبالتنسيق المستمر بين القيادتين في كلا البلدين، وبالجهود المصرية المتواصلة لإنهاء الانقسام.
جاء ذلك خلال استقبال التميمي، السفير المصري لدى فلسطين عصام عاشور، بمكتبه في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
وعبر التميمي عن خالص تقديره والقيادة الفلسطينية للدور الريادي الذي تلعبه مصر، قيادة وشعبا، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في جميع المحافل الاقليمية والعربية والدولية.
ووضع التميمي السفير عاشور في صورة آخر التطورات على الصعيد الفلسطيني، وخصوصا الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لمواجهة "صفقة القرن"، بما فيها جهودها لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتحضيرات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي الفلسطيني.
من جانبه، أكد السفير عاشور مواقف مصر الثابتة والمبدئية في دعم القضية الفلسطينية، والمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني في جميع المحافل العربية والدولية، وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات والتواصل بين الجانبين.