الخميس 13 يونيو 2024

والي: «تكافل وكرامة» أتاح الدعم النقدي المشروط لمليون ونصف امرأة

21-3-2017 | 21:14

ا ش ا

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج تكافل وكرامة، أتاح الدعم النقدي المشروط لمليون ونصف مليون امرأة مصرية؛ ليستفيد منه حتى الآن 6 ملايين مواطن مصري، مبينة أن تم صرف 6 مليارات و200 مليون جنيه من بداية البرنامج في مارس 2015 إلى مارس 2017 في 5630 قرية مصرية، بالإضافة إلى 950 ألف سيدة يحصلن على معاش التضامن الاجتماعي.

وأضافت خلال كلمتها بمناسبة عيد الأم، أنه تم تطوير مراكز استقبال المعنفة وتدريب العاملين بها وتم إتاحة قروض متناهية الصغر، لزيادة دخل المرأة في 444 قرية من وزارة التضامن بقيمة 40 مليون جنيه هذا العام استفاد منه 20 ألف امرأة مصرية.

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على تطوير الحضانات لتمكين مزيد من النشء للانضمام لسوق العمل، منوهة بأن الرئيس أعاد تشكيل المجلس القومي للمرأة ليلعب دورًا فاعلاً ومؤثرًا كونه الآلية الوطنية التي تمثل مصر على الصعيدين المحلي والدولي وليكون داعمًا لمؤسسات الدولة المختلفة في تمكين المرأة .

وقالت الوزيرة "ها هو رئيس الجمهورية يخصص عامًا للمرأة، وكان قد أرسل الإشارة تلو الإشارة ليعرب عن تقديره في كل مناسبة للمرأة المصرية ، فهو من زار ضحية التحرش وقدم لها الزهور والاعتذار نيابة عنا جميعًا، وهو من استقبل وأكرم السيدة التي عاشت متنكرة في زي الرجال 40 عامًا، هربًا من تقاليد قاسية في الأقصر، بالإضافة إلى تكريمه سيدة العربة منى بنت الإسكندرية إعلاءً لقيمة العمل والكفاح، وهو من أعلى بقيمة احتفال مصر بعيد الأم، وسار احتفالاً رئيسيًا يشرف بحضور الرئيس الذي يستقبل الأمهات للعام الثالث ويشد على أيديهن ويمنحهن وسام الكمال".

وأشارت إلى أن احتفال اليوم يمثل تحية إعزاز واحترام لكل أم مصرية واعترافًا بفضلها وقدرها على امتداد محافظات مصر.

ونوهت بأن الرئيس يكرم اليوم أماً من ذوي الإعاقة وأماً لشهيد من شهداء الشرطة، وأمًا بديلة، وأمًا لشهيد من شهداء القوات المسلحة.

وعبرت الوزيرة عن شكر مصر كلها لأمهات مصر ولأمهات الشهداء الأبرار، قائلة "كل أم تقدم عمرها لأبنائها، أما أم الشهيد فقدمت عمرها وأبناءها فداء لنا ولمصر".

وقدمت وزيرة التضامن الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريمه للأمهات المصريات ، مؤكدة أن وسام الكمال الممنوح للأمهات المصريات في كل عام هو رمز وإشارة إلى المسؤولية الكبرى الملقاة على كل أم في مصر، إذ يحملهم مسؤولية حسن الرعاية والتربية وزرع القيم والأخلاق والاستثمار في تعليم ابنائها قيم العمل والانتماء ..

واختتمت كلمتها قائلة: "وكما قال الشاعر معروف الرصافي، فأخلاق الوليد تقاس حسنًا بأخلاق النساء الوالدات .. وما ضربات قلب الأم غير درس لتلقين الخصال الفاضلات..فحضن الأم مدرسة تسامت بتربية البنين والبنات".