الثلاثاء 21 مايو 2024

رئيس النيجر يؤكد أهمية استقرار ليبيا من أجل وقف الهجرة إلى أوروبا

16-8-2018 | 20:10

قال رئيس النيجر محمد إيسوفو، اليوم الخميس، إنه يجب على أوروبا إنهاء حالة الفوضى في ليبيا إذا كانت تريد وقف وصول قوارب المهاجرين إلى شواطئها، محذرا من أن استقرار الدول المجاورة أصبح على المحك.

وتعتبر النيجر نقطة عبور للمهاجرين الذين يسعون لبلوغ أوروبا باستخدام القوارب انطلاقا من ليبيا.

وإيسوفو حليف للغرب في حربه على المتشددين المتمركزين في مالي ونيجيريا.

وكان إيسوفو قد أعلن أمس في بيان قبل محادثاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن حكومته تريد زيادة المساعدة الأوروبية للنيجر في مجالي الأمن والتنمية.

وأضاف إيسوفو "في ما يتعلق بليبيا على سبيل المثال، عبرت عن رغبتي في أن تدعمنا المستشارة لكي نتمكن معا من إيجاد حل سريع للخروج من الأزمة في ليبيا لأنه ما دامت ليبيا في الفوضى الحالية فإن استقرار وأمن بلدان الساحل في خطر".

وأكد رئيس النيجر جهود بلاده لمحاربة المهربين الذين يحققون ثروات من إرسال أشخاص في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، قائلا إن الهجرة السرية انخفضت من مئة ألف شخص عام 2016 إلى عشرة آلاف شخص خلال العام الجاري.، مضيفًا أن النجاح لن يستمر ما دامت ليبيا في حالة فوضى.

وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد انتفاضة عام 2011 المدعومة من حلف شمال الأطلسي والتي أطاحت بمعمر القذافي، ومنذ عام 2014 انقسمت البلاد بين جماعات سياسية وعسكرية متنافسة في طرابلس وفي الشرق.

وكان جنوب النيجر -الذي يقع على الحدود مع نيجيريا- هدفا لغارات قاتلة متكررة من مقاتلي جماعة بوكو حرام المتشددة.

وللنيجر حدود أيضًا مع بوركينا فاسو ومالي إلى الغرب حيث تنشط جماعات مرتبطة بالقاعدة. 

وتقع ليبيا -التي ينشط بها متشددون موالون لتنظيم داعش- على حدودها الشمالية.