قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة إن 33 طفلا لقوا حتفهم خلال اسبوعين من 2 حتى 15 أغسطس الجاري، في مخيم يقع شمال شرقي نيجيريا.
أوردت ذلك صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم الجمعة في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن هذا المخيم يأوي أشخاص طُردوا من بلادهم هربا من تمرد جماعة بوكو حرام الإرهابية.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية أنها وضعت برنامج للمساعدات الطارئة من أجل نازحي هذا المخيم المقام في باما، التي كانت سابقا ثاني أكبر مدن ولاية بورنو واليوم أصبحت أحد المراكز الإنسانية.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "الكثير من الأطفال في حالة حرجة عند وصولهم، وتفاقمت أوضاعهم في المخيم، نظرا لنقص المساعدات والرعاية".
وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة في باريس ليزا فيران: "أنهم يموتون بسبب سوء التغذية".
وذكرت المنظمة أيضا أنه منذ إبريل 2018، وصل أكثر من 10 آلاف شخص إلى باما. كما أكدت أن "المساعدات المقدمة لم يواكبها ارتفاع عدد النازحين الذين يتوافدون يوميا"، مضيفة أن "المخيم، المصمم لاستيعاب 25 ألف شخص كحد أقصى، بلغ كامل قدرته الاستعابية في نهاية يوليو الماضي".