تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الجمعة ، برفع مستوى الأداء الأمني لحماية جميع موظفي الأمم المتحدة حول العالم وأقر في الوقت ذاته بوجود العديد من "المخاطر" التي تواجههم.
جاء ذلك خلال فعالية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أحيى خلالها جوتيريش، مع موظفي ودبلوماسي المنظمة الدولية، الذكرى السنوية الـ15 لتفجير مقر البعثة الأممية ببغداد في 2003.
وفي 19 أغسطس 2003، قاد مهاجم انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد وفجرها مما أسفر عن مقتل 22 شخصا من بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو الممثل الخاص للأمين العام في العراق آنذاك.
وكان الهجوم واحدا من أكثر الهجمات فتكا في تاريخ الأمم المتحدة، واعتبرته المنظمة الدولية "نقطة تحول" في كيفية عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في الميدان.
وقال الأمين العام في كلمته أمام المشاركين في تأبين موظفي ودبلوماسي المنظمة الدولية بنيويورك إن "العلم الأزرق للأمم المتحدة يرفرف عالياً بسبب النساء والرجال الشجعان الذين يحملونه في كل أرجاء المعمورة، ونحن هنا اليوم لتكريم أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ميثاق الأمم المتحدة وشعب العراق".
وأوضح جوتيريش، في كلمته أن "الهجوم الإرهابي الذي وقع في 19 أغسطس 2003، كان هجوما شاملا على كل منظومة الأمم المتحدة".