مع ساعات الفجر الأولى تبدأ قوافل حجاج بيت الله الحرام اليوم (الأحد) الثامن من شهر ذي الحجة في التوافد
إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، قبل الصعود غدا الإثنين للوقوف في مشعر عرفة لأداء الركن الأعظم من شعائر الحج.
ووفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، منظومة خدمات متكاملة تعنى بتسخير كل الإمكانات
والخدمات لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة في جو مفعم بالأمن
والإيمان.
وأعدت قيادة أمن الحج خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى، ركزت على توفير مظلة
الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى.
وجندت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر
منى بمتابعة مستمرة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز
لتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم.
وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة
التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.
فيما رفعت الأجهزة الأمنية المختلفة من جاهزيتها وباشرت تنفيذ خططها الأمنية لمنع عبور من لا يحمل تصاريح
الحج عبر نقاط أمنية ثابتة ومتحركة ونقاط فرز على طول الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة.
وتغطي الإدارة العامة للمجاهدين أكثر من 112 نقطة أمنية تتركز في المنافذ الترابية والمنافذ غير الرسمية
ّ المحيطة بالعاصمة المقدسة تساهم في ضبط ناقلي الحجاج بلا تصاريح ومخالفي الحج.