الأحد 19 مايو 2024

الأمم المتحدة ومنظماتها تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني

19-8-2018 | 16:42

 تحتفل الأمم المتحدة وكافة منظماتها الإنسانية، اليوم الأحد، باليوم العالمي للعمل الإنساني وهو اليوم الذي يوافق الذكرى الـ15 للهجوم على مقر المنظمة الدولية في بغداد عام 2003 والذي لقي فيه 22 من موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المدنيين هناك حتفهم في تفجير انتحاري استهدف مقر المنظمة الدولية وكان بينهم سيجريو دى ميللو ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هناك.

وذكرت الأمم المتحدة - في تقرير للأمين العام للشئون الإنسانية بها مارك لوكوك اليوم - أن العام الماضي شهد مقتل 139 من عمال الإغاثة في حين جرح 102 واختطف 72 آخرين أثناء أدائهم لعملهم الإنساني في مساعدة المدنيين والمجتمعات الضعيفة، مشيرة إلى أن هذا العام هو الخامس على التوالي الذي يفقد فيه أكثر من 100 عامل في المجال الإنساني حياتهم، وليكون ذلك أعلى معدل سنوي للوفيات بين العاملين منذ عام 2013 حين قتل ما يصل إلى 156 عاملا. 

وأكدت المنظمة أن الحكومات والجماعات المسلحة غير الحكومية لديها التزامات قانونية واضحة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وحماية عمال الإغاثة وضمان المرور الآمن وبدون عوائق للإمدادات في النزاعات المسلحة..مشددة على أنه من المحتمل أنه سيتم تحميل من يحملون السلاح وكذلك السلطات المسؤولية عندما يتم استهداف المدنيين وعمال الإغاثة بشكل غير قانوني.

وأعلنت إطلاق عريضة حية تدعو قادة العالم إلى اتخاذ كافة الإجراءات لحماية المدنيين وعمال الإغاثة، مطالبة المواطنين حول العالم التوقيع عليها من خلال وضع توقيعاتهم وصورهم الشخصية على الموقع الإلكتروني المخصص، وستقوم المنظمة بعرض وجوه المواطنين المشاركين في هذه الحملة وستظل صورهم موجودة على الموقع من اليوم وطوال أيام انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في 18 سبتمبر القادم.

من جهته..طالب الأمين العام للشئون الإنسانية بالمنظمة مارك لوكوك بضرورة إنهاء تعرض المدنيين وعمال الإغاثة الذين يحاولون مساعدتهم للقتل والتشويه في مناطق النزاع مع الإفلات التام من العقاب، لافتا إلى أنه في عام 2017 قتل وجرح حوالي 42 ألفا و972 شخصا بواسطة أسلحة متفجرة.

وأوضح أن ما يصل إلى 31 ألفا و904 أشخاص أو ثلاثة من كل أربعة من الضحايا من المدنيين وذلك بزيادة 38% عن عام 2016..منوها بأن حوالي 26 ألف مدني قد قتلوا أو جرحوا في هجمات وقعت في 6 بلدان متضررة من النزاع خلال العام الماضي.