الخميس 27 يونيو 2024

ضبط مرتكبى واقعة سرقة مبلغ مالى بالإكراه من محاسب بالعبور

23-8-2018 | 15:39

فى إطار خطة قطاع الأمن العام لمكافحة الجريمة بشتى صورها وضبط كافة صور الخروج عن القانون خاصة فى مجال كشف غموض قضايا السرقات بالإكراه .. وفى إطار ما تبلغ لقسم شرطة العبور بالقليوبية من محاسب بمصنع للملابس الجاهزة ، أنه عقب صرف مبلغ (60 ألف دولار ، 150 ألف جنيه) من أحد البنوك بمنطقة العبور وحال توجهه للمصنع مستقلاً سيارة صحبة سائق السيارة ويدعى " أحمد . ع . م" وعامل بذات المصنع اعترضهم مجهولون يستقلون سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية وهددوهم بسلاح نارى واستولوا منهم على المبلغ المالى ولاذوا بالهرب.


على الفور تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق بين قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالقليوبية ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الواقعة وهم كلٍ من : أحمد.ع.م ، سائق سن40  وإبراهيم.ح.ع، فرد أمن بشركة مياه الشرب ، سن39 وإسلام.ز.م، سائق ، سن32 ومحكوم عليه بالحبس سنة فى قضية "تعدى على أرض ملك الدولة بمركز الخانكة " ومحمد.أ.ع، عاطل ، سن27  ومحكوم عليه بالحبس 5 شهور فى 3 قضايا "تبديد - ضرب - سلاح أبيض"  وأحمد.ع.ع ، بائع ، سن49 وشقيق الخامس محمد ، صاحب مخبز ، سن39  ومحمود.م.أ ، عامل سن27 ونادر.ع.ر ، سن44 وإسماعيل.ص.ح ، عاطل ، سن24 ،وتامر.م.س ، عاطل ، سن28 محكوم عليه بالحبس فى قضية "هروب من المراقبة بمركز الخانكة " ومحمد .س.ص ، عاطل ، سن30 ، مقيم بالخانكة  وخالد .ط.ع ، عاطل ، سن29 محكوم عليه بالحبس فى قضيتى "ضرب" .


وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة أسفرت إحداها عن ضبط المتهمين من الأول حتى التاسع وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة بالإشتراك مع باقى المتهمين وأن الأول "سائق السيارة" إستعان بصديقه "المتهم الثانى" الذى بدوره إستعان بباقى المتهمين وأمدهم السائق بالمعلومات عن السيارة وخط سيرها عقب الخروج من البنك ، حيث قاموا بإرتكاب الحادث مستخدمين السيارة النقل "ملك الأول" وفرد خرطوش ، وإقتسموا المبلغ المالى فيما بينهم ، أرشدوا عن ( 34 ألفا و300 دولار و167 ألف و500 جنيه) من المبلغ المالى المستولى عليه والسيارة المستخدمة وقرروا بأن السلاح النارى المستخدم وباقى المبلغ المالى بحوزة المتهمين الهاربين .


تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين