بدأ فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة العمل في العراق هذا الأسبوع، بعد ما يقرب من عام من تشكيل مجلس الأمن الدولي الدولي له، في جمع وحفظ الأدلة المتعلقة بارتكاب تنظيم "داعش" جرائم قد تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم الخميس، مجلس الأمن في خطاب، أن فريق الأمم المتحدة بقيادة المحامي البريطاني كريم أسد أحمد خان بدأ العمل في العشرين من أغسطس.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر بالإجماع في سبتمبر الماضي خلال اجتماع لقادة العالم قرارا طرحته بريطانيا بعد عام من المحادثات مع العراق ، وطلب مجلس الأمن وقتها من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس تشكيل فريق من أجل دعم الجهود المحلية لمحاسبة الإرهابيين.
ووفقا للقرار الصادر عن الأمم المتحدة في 2017 يكون استخدام الأدلة التي يجمعها الفريق في ساحات أخرى مثل المحاكم الدولية أمرا يحدد بالاتفاق مع الحكومة العراقية في كل قضية على حدة ، وأضاف القرار أن الأدلة تجمع بالأساس لتستخدمها السلطات العراقية ثم المحاكم المختصة على المستوى الوطني.