الإثنين 1 يوليو 2024

البحرية الأمريكية تحتفل بإعادة بناء أسطول من فترة الحرب الباردة

25-8-2018 | 10:28

 احتفلت البحرية الأمريكية رسميا بإعادة بناء أسطول من فترة الحرب الباردة تم تفكيكه في 2011، وبعودته وسط تصاعد التوتر مع روسيا.

وأعلنت البحرية الأمريكية في مايو الماضي إنها ستعيد بناء الأسطول الثاني الذي لعب دورا رئيسيا خلال سنوات الحرب الباردة بقيامه بعمليات في شمال الأطلسي ودعمه القوات البحرية الأمريكية في البحر المتوسط.

والأسطول الذي أنشىء أساسا في 1950، تم تفكيكه لأسباب تتعلق بخفض الكلفة خلال فترة تراجع فيها التوتر مع موسكو.

ولعب الأسطول دورا رئيسيا خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما فرضت سفنه حصارا لمنع السفن السوفيتية من الوصول إلى الجزيرة.

وقال قائد العمليات البحرية الادميرال جون ريتشاردسون خلال مراسم على متن حاملة الطائرات "يو اس اس جورج اتش دبليو بوش"، إن "هذا هو رد الولايات المتحدة والبحرية الأمريكية الديناميكي على بيئة أمنية ديناميكية".

وأضاف إن "الأسطول الثاني سيكون رأس حربتنا (...) للأطلسي، للحفاظ على التفوق البحري لامريكا والذي من شأنه أن يؤدي إلى الحفاظ على أمننا ونفوذنا وازدهارنا في أنحاء العالم".

وتسمى الاستراتيجية الدفاعية الوطنية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، الصين وروسيا كأكبر تهديدين لأمريكا وتشير إلى نفوذهما المتزايد وسعيهما لأسلحة جديدة كالصواريخ الاسرع من الصوت وقذائف التوربيدو.

وقامت طائرات وسفن روسية في الاشهر الاخيرة بخروقات عدة في شمال الأطلسي على مقربة من المجال الجوي والمياه الإقليمية لحلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الاطلسي ومنهم بريطانيا.

وقال مسئولو البحرية في الحلف الأطلسي العام الماضي إن غواصات روسية تقوم بانشطة تحت المياه قرب كابلات اتصالات في شمال الأطلسي.

على صعيد آخر، احتفل الجيش الأمريكي أيضا بالانطلاق الرسمي لقيادة جديدة مهمتها التحضير لمواجهة أنواع جديدة من الأسلحة التي تنشرها روسيا والصين.

ويقع مقر "قيادة مستقبل الجيش" في اوستن بولاية تكساس وسيرئسه جنرال بأربعة نجوم، ويبلغ عدد طاقمه نحو 500 من المدنيين والعسكريين".